القبس - الخميس 22 محرم 1426 هـ ـ 3 مارس 2005 ـ السنة 34 ـ العدد 11397 ـ

لا مجال للمناقشة أو التردد والتراجع..
شرار: قضية حقوق المرأة أولوية والـحكومة ستدعمها.. وستقرها

كتب مبارك العبدالهادي:
أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والأمة محمد ضيف الله شرار ان التوجه الحكومي يتمثل حالياً في ضرورة إقرار قانون حقوق المرأة السياسية، لأنها تمثل لنا أولوية مهمة، مؤكداً انها تقع في قمة أولويات الحكومة المصممة على طرح هذا الأمر ودعمه بشكل قوي.
وقال شرار لـ«القبس»: ليس هناك مجال للمناقشة أو التردد أو التراجع في هذا الجانب، مؤكداً انها ستقر إن شاء الله ونحن عازمون عليه.
وحول بحث قضية خفض سن الناخب أوضح «ان هذا الأمر لم يطرح الى الآن، وعندما يطرح سيكون لكل حادث حديث».
من جهته، أكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر المحمد «أؤيد تأييداً تاماً الحقوق السياسية للمرأة، ولا ننسى ان هناك رغبة أميرية في إقرار القانون».
وقال الشيخ ناصر لـ«القبس»: نأمل ان تنال المرأة حقوقها السياسية بالكامل في هذا العام.
فيما أكد وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الحكومة تؤيد وتدعم إقرار قانون حق المرأة السياسي، مشيراً الى ان الآراء الفقهية تدعم حق المرأة في العمل السياسي.
وأضاف ان من حقها ان يكون لها حرية القرار سواء بالمشاركة أو العكس وهو شأن خاص بها. وأكد الشيخ محمد ان المرأة لها يد في بناء الكويت، ومن المعيب الا تقر حقوقها.
واضاف «اعتقد ان الوقت قد حان لتلبية الرغبة السامية الأميرية في إعطاء المرأة دورها ليتناسب مع تاريخها النضالي في بناء الكويت، ومن خلال توافق عام في مجلس الأمة».
وأعرب الشيخ محمد عن تفاؤله في إقرار حقوق المرأة.
فيما أعربت رئيسة لجنة العمل التطوعي الشيخة أمثال الاحمد عن أملها في إقرار حقوق المرأة السياسية.
وقالت «ألوم اختي الكويتية لأنها لا تستعد لهذه اللحظة، خصوصاً ان الدولة واقفة على رجلها لإقرار حقوقها، إلاان المعنيات بالأمر لم يجتمعن مع بعض لاختيار من يمثلهن، وهن يطالبن فقط»، مشددة على ضرورة توجههن أيضاً الى المناطق التي لا تؤيد إقرار حقهن السياسي.
وأشارت الشيخة أمثال الى محمية الشيخ صباح الأحمد قائلة «هذه المحمية دليل على حقوق المرأة، ولا يوجد رجل يستطيع ان يديرها بقدر ما تديرها المرأة».
وأضافت ان المرأة ستهتم بالكثير من القضايا التي تمسها أكثر من الرجل منها قانون الأحوال الشخصية والطلاق والمتزوجة من بدون ولديها أبناء ونظم التدريس، فضلاً عن الصحة.