جريدة الوطن - السبت 18/6/2005

خلال لقاء مع الصحافيين البرلمانيين بمناسبة انتهاء دور انعقاد المجلس
الكندري: تراخي الحكومة وعدم جديتها والفوائض
المالية تفرض إسقاط فواتير الكهرباء والماء

أكد النائب جاسم الكندري ان «للام دورا كبيرا في تنمية الأسرة وجعلها لبنة صالحة في بناء المجتمع الكويتي والرقي به»، مشيرا الى ان «بعض الاسر، للأسف، اوكلت مسؤولية تربية الابناء والاهتمام بهم الى الخادمات».
واضاف الكندري، في حفل الغداء الذي اقامه امس الأول على شرف الصحافيين البرلمانيين في صالة مشبب الجلال في منطقة هدية، ان «نساء المسلمين هن من صنعن مجد الإمة الاسلامية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان واصحابه يخرجون الى الدعوة الى الله صلى الله عليه وسلم والغزوات ويتركون ابناءهم مع النساء اللواتي يربينهن»، مبينا خطورة غياب الوالدين او احدهما عن دورهما الاسري مما ادى الى ظهور مشاكل جديدة في المجتمع وانهيار بعض القيم الاصيلة المستمدة من الشريعة الاسلامية وعاداتنا المتوارثة».
واوضح انه بعد التحرير ظهرت مشاكل تحتاج الى تدخل التربويين والمختصين لوضع الحلول الناجعة بالتعاون مع السلطتين».
وقال الكندري ان «الوضع الرياضي في البلاد يتطلب المزيد من الانتباه والرعاية والمراقبة للجسم الرياضي وتبني القوانين الرياضية التي من شأنها رفع المستوى العام للكرة الكويتية»، لافتا الى أن «اهم الامور التي ينبغي التركيز عليها هي الميزانية والتفرغ والاحتراف الرياضي وحسن اختيار اللاعبين وحسن الادارة للاندية والاتحادات الرياضية».
ودعا النائب الكندري الى اسقاط فواتير الكهرباء المتراكمة على المواطنين، موضحا ان وراء دعوته اسبابا عديدة وجيهة كتراخي الحكومة وعدم جديتها طوال 15 عاما ماضية في جمع المبالغ من المواطنين، ووجود عطل شائع في العديد من «عدادات» منازل السكن الخاص»، لافتا الى ان «بعض الصحف اظهرت احصائيات ان ما يزيد على 93 في المئة من المواطنين مديونون للبنوك والمصارف المحلية».
وقال ان الحالة المالية للدولة كما جاء على لسان احد الوزراء والفوائض المالية وارتفاع اسعار النفط كلها عوامل تستدعي اسقاط تلك الفواتير»، مشيرا الى عدم قدرة المواطن على دفع فاتورتين واحدة متراكمة واخرى حالية».
هذا ويقيم النائب جاسم الكندري - لقاء مفتوحا لاهالي الدائرة (22) الرقة وهدية، وذلك اليوم السبت الساعة 8.30 مساء في ديوانه الكائن بمنطقة هدية ق5 شارع 27 منزل .23 وسيكون اللقاء الجماهيري تحت عنوان (الرقة وهدية وتطوير المرافق).
ويشارك فيه وزير الدولة لشؤون البلدية احمد باقر ورئيس مجلس الادارة - المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ فهد سالم العلي - ومدير عام مديرية امن محافظة الاحمدي مزيد الحربي ومدير المنطقة التعليمية محمود القروي ومدير منطقة الاحمدي الصحية د. عبداللطيف السهلي، ومدير ادارة محافظة الاحمدي للطرق والشبكات عايد العازمي.
يأتي اللقاء الجماهيري الذي ينظمه النائب الكندري في ختام دور الانعقاد للفصل التشريعي الحالي، ويهدف الى التواصل بين ابناء الدائرة (22) والمسؤولين في الجهات الحكومية الخدماتية المختلفة للتطوير والارتقاء بالدائرة، حيث انه سبق للنائب الكندري اقامة لقاء لابناء الدائرة في الوقت نفسه من العام الماضي 2004م مع وزير الاشغال والاسكان بدر الحميدي، والذي اسفر عن تشكيل لجنة من ابناء الدائرة لمتابعة جميع التوصيات المتعلقة بخدمات الدائرة (22).
من ناحية اخرى طالب النائب جاسم الكندري بضرورة تطوير مستشفى العدان والانتهاء من مشروع اعادة التأهيل الذي تأخر سنوات عديدة، مشيرا الى ضرورة التفكير الجاد بزيادة شاملة لعدد الاسرة ليصل الى 500 سرير في مشروع التوسعة المنتظر.
وشدد الكندري على اهمية انشاء مستشفى جديد متكامل يخدم اهالي محافظة مبارك الكبير وتطوير مستشفى العدان وتوسعته بما يتناسب مع الكثافة السكانية لمحافظة الاحمدي التي انشئ بها اخيرا عدد من المناطق.
واوضح الكندري ان مستشفى العدان تنقصه الكثير من التخصصات الهامة، التي سبق ان وجهنا بخصوصها اسئلة برلمانية، ومنها قسم امراض وغسيل الكلى، مشيرا الى انه رغم التوسعات المتكررة في المستشفى الا انها لا تفي بالغرض المنشود وهو تغطية احتياجات المواطنين المتزايدة.
واكد النائب الكندري ان التطوير لا يقتصر على زيادة المباني فحسب بل لا بد من زيادة نوعية وكمية تطال الطواقم الطبي والفني والاداري، لافتا الى ان دخول الحاسب الآلي في الملفات الطبية والمختبرات والصيدليات اصبح حاجة ملحة لا بد من انجازها في اقرب وقت.
وذكر الكندري ان ازمة الزحام في مستشفى العدان اصبحت واضحة للعيان والتوسعة اصبحت ضرورة ملحة، مبينا ان انشاء مواقف متعددة الادوار وبالاخص امام اقسام الحوادث اصبح ضرورة ملحة.
وطالب الكندري وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله بضرورة الانتهاء من مشروع اعادة تأهيل العدان والاهتمام بزيادة الاسرة حتى تتوافر الخدمات اللازمة للمواطنين والمقيمين.