الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

القبس - الاثنين 9 ربيع الأول 1426 هـ ـ 18 ابريل 2005 ـ السنة 34 ـ العدد 11443 ـ

عبدالله في ملتقى المبدعات العربيات:
حرية الرأي والتعبير في الكويت أبرزت إبداع المرأة وعطاءها

كونا - ابرزت الخبيرة الاعلامية الكويتية أمل عبدالله تطور الابداع الاعلامي النسائي في الكويت لاسيما في القطاع الاذاعي والتلفزي.
واوضحت في محاضرة القتها في الجلسة الختامية لاعمال الدورة العاشرة لمهرجان المبدعات العربيات في تونس تحت شعار «المرأة العربية والإنتاج الاذاعي والتلفزي» بحضور وزير البحث العلمي والتكنولوجيا وتنمية الكفاءات التونسي الصادق القربى ومديرة المهرجان نجوى المستيري الشريف وعدد كبير من الشخصيات الاعلامية العربية ان تطور دور المرأة الكويتية وابداعها في المجال الاعلامي كان مواكبا لتطور مسيرة المجتمع الكويتي ككل ونهضته الشاملة في شتى المجالات.
وشددت على ان حرية الرأي والتعبير التي ينعم بها المجتمع الكويتي ساهمت في تطور الابداع الاعلامي بشكل عام وابداع المرأة في هذا المجال بشكل خاص، مشيرة الى ان تطور المسيرة الاعلامية للمرأة الكويتية يعد «جزءا من مسيرة المجتمع الكويتي ككل».
مناخ الحرية
وقالت ان مناخ الحرية والتسامح والاعتدال والحوار يعد شرطا اساسيا لتطوير القدرات الابداعية في اي مجتمع وفي كل المجالات، مؤكدة في هذا السياق على ان الابداع لا يقتصر على جنس معين او قطاع محدد بل يمكن ان يبرز في خصوصية معينة كاسلوب اداء وابداع سواء للمرأة او الرجل.
واوضحت ان مسألة منح المرأة الكويتية حق الانتخاب والترشيح التي اصبح حسمها «مسألة وقت فقط» ولا تشكل اي عائق امام تطور دور المرأة وابداعها في المجال الاعلامي «لاسيما ان القرار الرسمي ملزم بالحياد في هذه المسألة من خلال الالتزام بضمان تكافؤ الفرص في المشهد الاعلامي بين المؤيدين والمعارضين لهذه المسألة من خلال اجهزة الاعلام».
الا انها اكدت ان المرأة الاعلامية في الكويت تساند بالتأكيد مطلب شقيقاتها بالحصول على هذا الحق في مختلف مواقع الدولة من خلال عقد الندوات والمشاركة والحضور والعمل التوعوي، مشيرة الى ان حصول المرأة على هذا الحق سيمكن المرأة من التعبير عن الرأي في كل المجالات بما في ذلك الاعلام وبالتالي يعزز دور المرأة الاعلامية وابداعها في هذا القطاع ايضا في الكويت.
كما تقدمت الحمد بسلسلة من التوصيات القيمة التي ثمنها المشاركون في الملتقى الذي اعتمدها ضمن توصياته ووثائقه الختامية الرسمية.
واكدت الخبيرة الاعلامية الكويتية في هذه التوصيات على اهمية دور المرأة في أجهزة الاعلام وتفعيله بما يساعد على الارتقاء بكرامة المرأة وكيان الأسرة وهي الخلية الأساسية لصيانة المجتمعات العربية وتنميتها الشاملة.
لا للابتذال
وشددت على ضرورة عدم ابتذال صورة المرأة في وسائل الاعلام من خلال تقديمها كوسيلة للدعاية والاشهار والانتاج والتسويق للسلع الاستهلاكية من خلال تكثيف الندوات والملتقيات للتأكيد على رفض هذه الصورة السلبية للمرأة ونشر التوعية وتقديم الدعم عند الضرورة لحث الفتيات على عدم الانسياق وراء هذا الاعلام السوقي المبتذل والممتهن لكرامة المرأة والإنسان بشكل عام.
وطالبت بضرورة تخفيف الرقابة على حرية الرأي والتعبير عن ان يقابل ذلك تشديد الرقابة على الجوانب الأخلاقية المهنية ونوعية الانتاج الاعلامي، لاسيما الاذاعي والتلفزي الذي اصبح له تأثير كبير وخطير على الرأي العام في ضوء تطور وسائل الاتصال الحديثة وتعددها بحكم العولمة.
التجربة الشخصية
استعرضت عبدالله تجربتها الشخصية في اقتحام المجال الاعلامي وتطور المسيرة الاعلامية للمرأة الكويتية بشكل عام، موضحة ان «قافلة المرأة الكويتية في الاعلام تسير بفضل جهودها وكفاحها واصرارها على البناء الى جانب الرجل من أجل غد افضل للإنسان».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور