الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الراي العام الثلاثاء - 20/1/2004

الحمد: سياسة التنقلات المفاجئة للمعلمين اضطرارية
وتلجأ إليها وزارة التربية لسد الشواغر

قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور رشيد الحمد ان «سياسة التنقلات المفاجئة للمعلمين اضطرارية تلجأ لها الوزارة لتوفير بدائل الشواغر».
وقال في رده على أسئلة للنائب خالد العدوة ان «التأخير في ورود بعض كتب مدارس المقررات إلى المخازن بسبب عدم انتهاء تجهيزها آليا وتسليمها من قبل المتعهدين ما أدى إلى التأخير في طباعتها وبالتالي توزيعها».
وأفاد ان «معدل الكثافة الطلابية لفصول مدارس منطقتي الاحمدي ومبارك الكبير التعليميتين ضمن المعدلات التي تقرها الوزارة لجميع مدارسها بمختلف المناطق التعليمية حيث تحرص الوزارة للمحافظة على الكثافة الطلابية ما بين (25- 32) طالبا في الصف الواحد في حدود السعة المكانية المتاحة بكل مبنى مدرسي وموقع المدرسة الجغرافي وتأثير الكثافة السكانية المحيطة بالمدرسة», وتابع: «صدر القرار الوزاري رقم (579) في 5/11/2001 في شأن تخفيض الكثافات الطلابية بمدارس المرحلة الابتدائية لتصبح (25 طالبا/ فصل) كما تم اعداد خطة وبرنامج زمني لتنفيذ بناء فصول انشائية تضاف لمكونات المباني المدرسية في المناطق ذات الكثافات المرتفعة بما يساهم في استيعاب النمو الطلابي والحفاظ على معدلات الكثافة المقررة»، لافتا إلى ان اعمال الصيانة والترميمات والانشاءات الصغرى والتي تمت وفق خطة اعمال الصيف الماضي تم انجازها في الاوقات المحددة لها وقبل بداية العام الدراسي «2003/ 2004) ما عدا مدرسة الشعيبة أ, بنين (في ضاحية علي صباح السالم- أم الهيمان سابقا) وذلك بسبب عوائق غير منظورة تحت التربة، حيث تم توقيف الأعمال فترة زمنية لاعادة التصميم وبناء القواعد الخرسانية لضمان سلامة المنشأ ومستخدميه».
وزاد: «ان جودة اعمال الصيانة تعتمد على عوامل عدة اهمها اجراءات اختيار المقاولين ونظام ترسية العقود وكذلك كفاءة جهاز الاشراف وحجمه وخبرته، وقامت وزارة التربية بانشاء قطاع المنشآت التربوية الذي طور الكثير من الاجراءات الهندسية داخل الوزارة مثل اعتماد المواد على مقاولي الباطن وتشكيل لجان استلام للاعمال المنجزة ومتابعة اشراف ميداني متلاصق للمقاولين وأدت تلك الاجراءات إلى تحسين الجودة عما كانت عليها قبل تأسيس القطاع»، مضيفا انه «قامت الوزارة ايضا بدعم مراقبات الصيانة السبع في المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة باعداد أكبر من المهندسين والوزارة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة بتعيين المزيد من المهندسين الكويتيين في تلك المراقبات، إلا انه يجب الاخذ بالاعتبار ايضا ان معظم اعمال الصيانة يجب ان تنفذ خلال اشهر الصيف (الاجازة الصيفية) ويعتبر هذا عائقا امام رغبة الوزارة في الحصول على درجات افضل من الجودة بسبب ظروف الصيف الحارة وقلة العمالة وسرعة تنفيذ الاعمال، ولذلك فان الوزارة تحاول توزيع الاعمال على اشهر السنة قدر الامكان، ويبذل مهندسو وزارة التربية جهودا ضخمة ومضاعفة عن زملائهم في القطاعات الهندسية الاخرى بالدولة بسبب تركيز الاعمال خلال الصيف».
وزاد: «في ما يتعلق بسياسة التنقلات المفاجئة للمدرسين والمدرسات فانها ترتبط بالاجازات المرضية واجازات الوضع والامومة وحالات الانقطاع المتعددة اثناء العام الدراسي، وهي سياسة اضطرارية تلجأ لها الوزارة لتوفير بدائل الشواغر حرصا على مصلحة الطلبة واستمرار حصولهم على الخدمات التربوية والتعليمية أسوة بزملائهم في باقي المدارس.
ولا تلجأ الوزارة للنقل كعقوبة ولكن من البديهي في حال عودة المعلمة من اجازة الوضع او امومة ان يحدد مركز عملها في المدرسة الشاغرة في حينه».
وقال: «لا يفترض ان يبقى مكانها شاغرا ويتوقف العمل بالفصول لحين عودتها كما انه من غير المؤكد دائما ان تبقى مدرستها هي الاكثر احتياجا لها، إذ غالبا ما يتصادف حدوث شاغر بمدرسة اخرى وقت عودتها من الاجازة نتيجة غياب احدى المعلمات وبالتالي يستفاد من عودتها لتتولى مهام المعلمة المتغيبة مثلما تولت معلمة اخرى مهامها خلال اجازتها»، موضحا انه «يتم العمل دائما بموجب ضوابط ومعايير يعلمها الجميع وتحقق مصلحة العمل التربوي مصلحة الطلبة اولا».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور