جريدة اليوم - الاثنين 15 سبتمبر 2008 - العدد 521

شرح لسمو الأمير معاناة طلبة المدارس .. والقوانين المعيقة للمرأة
البراك : «القيود الأمنية» تستخدم لعرقلة حصول أشخاص مستحقين للجنسية

طرح أعضاء لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية جملة من القضايا الأمنية والاجتماعية في لقائهم صباح أمس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كان ابرزها حديث النائب مسلم البراك عن «معاناة البدون» والمراكز الحدودية، وأوضاع المدارس والخدمات المقدمة فيها وحقوق المرأة المدنية والاجتماعية».
وكشفت مصادر برلمانية ان سمو أمير البلاد ابدى اهتماما واسعا بما طرحه النواب لاسيما عند حديثهم عن ضرورة انشاء المراكز الحدودية التي تخدم المراكز والمنافذ في الحدود في ظل معاناة العاملين هناك من سوء الخدمات.
وذكرت المصادر ان «النائب مسلم البراك ركز في حديثه على قضايا المرأة الكويتية وما تعانيه في مجالات عدة بوجود بعض القوانين التي تشكل معوقاً امام حصولهن على الحقوق الاجتماعية والمدنية خصوصاً
المرأة المتزوجة من غير الكويتي التي يعاني ابناؤها من حرمان في شتى المجالات وباتت اوضاعهم صعبة للغاية».
واشارت المصادر إلى ان النواب دخلوا طرفاً في هذا الموضوع ودعوا إلى اقرار قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة مؤكدين ان المرأة التي حظيت بدعم سمو الأمير لاسيما عندما منحت حق المشاركة السياسية تتطلع إلى المزيد من الانجازات.
وذكرت المصادر ان النواب اناروا امام سموه ملف التجنيس والمعاناة التي يعانيها البدون في الكويت فيما أكد البراك في الاجتماع ان قضية القيود الامنية تستخدم في كثير من الاحيان بهدف عرقلة حصول اشخاص مستحقين الجنسية.
واستعرض البراك بعض الحالات من البدون الذين شاركوا في حرب التحرير وكذلك ممن مثلوا الكويت في الحروب العربية مقدمين اروع صور التضحية والفداء مشدداً على أهمية انصاف هؤلاء واعطائهم شرف الحصول على الجنسية.
وتطرق أعضاء اللجنة إلى وضع المدارس وسوء الخدمات المقدمة فيها متحدثين عن النقص الذي تشهده هذه المدارس مع بدء السنة الدراسية في ظل عدم توافر التجهيزات اللازمة مثل التكييف.
وأوضحت المصادر ان النائب البراك تساءل في الاجتماع عن سبب هذا النقص رغم الامكانيات الحالية الواسعة لوزارة التربية متسائلاً ايضاً «هل يعقل ان تكون هناك فصول دراسية بلا اجهزة تكييف».