جريدة الوطن - السبت03-06-2006

22 مرشحا أمس والنساء وصل عددهن 29 والإجمالي 318 مرشحا
اليوم يغلق باب الترشيح لعضوية مجلس الأمة وتبدأ مرحلة الانسحابات

في الواحدة والنصف بالتمام والكمال من ظهر اليوم السبت يسدل الستار على باب استقبال طلبات الترشيح لعضوية مجلس الامة للعام 2006 وتعلن اسماء المرشحين بالكامل في جميع الدوائر حيث يتوقع ان يزيد الاقبال بالمقابل على الانسحابات من الترشيح.
وفي اليوم قبل الاخير امس الجمعة ترشح 22 مرشحا من بينهم نبيلة العنجري وبهذا ارتفع عدد اجمالي المرشحين الى 318 منهم 29 امرأة رشحت في دوائر مختلفة ولكن اعلى نسبة كانت في الدائرة العاشرة العديلية التي وصل فيها عدد المرشحات إلى خمس مرشحات تقريبا.
وقد كان من ابرز المرشحين امس النواب السابقون غانم الميع وعبدالله راعي الفحماء وشارع العجمي اضافة الى وكيلة وزارة الاعلام لشؤون السياحة نبيلة العنجري.
وقد ردد المرشحون وعودهم في الاصلاح ومحاربة الفساد وتقليص عدد الدوائر الانتخابية بشكل عادل.
وفيما يلي تصريحات المرشحين:
توقع مرشح الدائرة الثالثة والعشرين الصباحية الذي زكته قبائل بني يام في تلك الدائرة الليلة قبل الماضية النائب السابق المحامي شارع ناصر العجمي ان يحدث الناخبون في دائرته تغييرات جذرية في الانتخابات الآتية.
وقال في مؤتمر صحافي بعد ترشيح نفسه ظهر امس رسميا انه اتى من اجل الاسهام في خدمة الوطن والمواطنين والدفع في برامج التنمية في كافة المجالات التنموية خصوصا الاقتصادية وقال انه يعتز بدائرته الصباحية التي تحمل اسم احد حكام الكويت هو المغفور له باذن الله الشيخ صباح السالم طيب الله ثراه وكذلك اعتزازنا باسم اسرة آل الصباح الكريمة هذه الاسرة التي نمت في قلب كل كويتي محب لوطنه وقال ان الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
وأكد انه مع الدائرة الواحدة فهي صمام الامان والسبيل السليم لمشكلة الدوائر التي تتكرر من فترة الى اخرى، وقال انه سيعلن عن برنامجه الانتخابي بالتنسيق مع اهل الدائرة خلال الايام القليلة القادمة.
وقال ان شعاره سيكون الحق أولا وآخرا ولا سواه ولا بديل عنه فمتى ما طبق الحق بشكله الصحيح صلحت الامور.
وقال خالد ابراهيم الميلم مرشح الدائرة العاشرة العديلية ان سبب ترشيحه هو تكليف نفسه في خدمة اهله ووطنه من خلال هذه الدائرة وليس له هدف غير ذلك.
عدنان الشرهان مرشح الخالدية قال ان لديه تصورات كثيرة سوف يضمنها برنامجه الانتخابي وقال كل الذي استطيع ان اقوله بهذه المناسبة هو انني توكلت على الله ورشحت نفسي وإليه انيب ومنه اطلب النجاح.
شاكر عبدالكريم الصالح ترشح في دائرة السالمية وقال ان المجلس الاخير حظي بكلام كثير وفعل قليل وقال ان البلد بحاجة الى تطوير في مرافقه الاساسية من تعليم وصحة وغيرها.
وقال ان المجلس القادم مطالب بان يحول الفشل الى نجاح ولابد من الاستفادة من الادارة المدنية والتطوير التكنولوجي الذي يشهده العالم المعاصر.
وقال المرشح الصالح آمل في ان يترجم الناس احاديثهم وانتقادهم للمجلس السابق المنحل الى فعل من خلال اختيارهم الافضل الذي يبنى على مصلحة ومستقبل البلاد وليس المصالح الذاتية.
وأكد مرشح الدائرة الـ 16 فيصل ابراهيم العمران انه سيعمل على تحسين اوضاع الدائرة والقضاء على الفساد الاداري وتطوير الخدمات، مشيرا الى ان دخول المرأة لن يكون له تأثير ويرفض فكرة الاحزاب السياسية ومع حضرة صاحب السمو امير البلاد في حل المجلس.
مرشح الدائرة الـ 25 سعد علي العازمي اعلن انه حتى الآن هناك مشاورات في القبيلة ونحن محكومون بها ولا استطيع الادلاء بتصاريح الا بعد الانتهاء من هذه المشاورات الداخلية.
مرشح الدائرة الـ 23 غانم علي فلاح الميع اكد انه يسعى الى المساهمة مع بعض الاعضاء لخدمة هذا البلد وخدمة ابنائه، معربا عن امله ان تكون الكويت دائما في طليعة الدول المتقدمة.
وقال ان قرار حل المجلس هو الديموقراطية بحد ذاتها.. فكما لنا الحق في ممارسة دورنا الرقابي واستخدام ادواتنا الدستورية والدستور منح امير البلاد ان يكون العين المتابعة لاوضاع البلد.. وكنا بالفعل بحاجة لقرار الحل حتى لا يتمادى الامر ولحماية الكويت والوحدة الوطنية وتماسك الشعب.
وطالب الميع بضرورة تعديل الدوائر، مشيرا الى انه سيحرص خلال المجلس المقبل على التوزيع العادل لها.
وقال اتمنى من كل من ينادي بالاصلاح ان يطبق الاصلاح على نفسه اولا والا ينظر الى ذلك الاصلاح بعين واحدة.
وحول الانتخابات الفرعية قال ان القانون يجرمها وهي تختلف عن المشاورات الداخلية بين ابناء القبيلة مثلها مثل غيرها من التيارات المنظمة وقد تمت تزكيتي للمنطقة بأكملها وليس للقبيلة.
وأكد ان الاحزاب السياسية «الله يحفظ الكويت منها» لا تمثل موروث الكويت ولا تاريخها ولا تركيبتها ولا تاريخها الاجتماعي.
مرشح الدائرة الرابعة د.فيصل عبدالله احمد محمد قال: هدفي مصلحة الكويت وتعديل الدوائر والعمل على نمو وازدهار الكويت وان نزول المرأة حق شرعي ولها قضاياها الخاصة التي يجب ان تناقشها مؤكدا انه مستقل ولا يتبع اي تيار سياسي.
مرشح الدائرة التاسعة عشرة د.حسين جليعب السعيدي قال نحن نمر بمرحلة حاسمة في تاريخ الكويت وهناك «لوبي» يحاول تجيير الانتخابات لذلك نهيب بجميع المواطنين ايصال من يحافظ على المكتسبات الدستورية، مشيرا الى انه اذا وصل هذا «اللوبي» الذي يتمتع بالثروة والسلطة سيبيع كافة مكتسباتنا والانسان الكويتي قادر على منعهم من الوصول للمجلس.
مرشح الدائرة الـ 23 سودان علي عقاب الشمري قال هدفي احياء تحالف التجمع الشعبي بنظرة جديدة ولا نريد كلمة اقليات بل نرفضها شكلا وموضوعا، مشيرا الى ان هناك العديد من القضايا التي سيتناولها كالاسكان والتوظيف والصحة والتربية.
مرشح الدائرة الـ 21 د.حمد حيدر سعود الحسن اكد ان لديه خمسة اهداف سيعمل على تحقيقها، مؤكدا ان طريق الاصلاح يبدأ من تطبيق نظام الدوائر الخمس لمحاربة الفساد والمفسدين وابعاد كافة عناصر التأزيم وتشكيل حكومة الظل لمساعدة سمو رئيس مجلس الوزراء ورفع مستوى الدخول والقدرة في الادارات الحكومية من خلال شبه الخصخصة واعطاء نسبة استقلالية للادارات الحكومية واخرها قضايا الشباب وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
مرشح الدائرة الـ13 عادل موسى حسن الرمضان اكد حرصه على قضايا التعليم واعلن عن حمله شعار «اصلاح التعليم في الكويت.. وتعديل الدوائر بشكل عادل».
أما مرشح الدائرة الـ 21 محمد فالح العبيد فقال هناك العديد من القضايا اهمها الدعوة الى التمسك بالثوابت وان الاسلام مرجع حياتنا الاجتماعية السياسية والاقتصادية داعيا الى المحافظة على المكتسبات الشعبية واعتبارها غير قابلة للتغيير، وتسخير كل الطاقات لرفاهية الشعب الكويتي وتعديل الدوائر للقضاء على مساوئ الوضع الحالي، وصون الحرمات وتفعيل الرقابة على الاجهزة الحكومية.
مرشح الدائرة الـ 25 عبدالله راعي الفحماء قال ان هناك العديد من القضايا اهمها التوظيف والاستعجال بحل القضية الاسكانية والدفع باتجاه الاستعجال في تطوير البنية الاساسية في البلاد وتبني القضايا الاقتصادية وحل قضية البدون، والعمل على تقليص الدوائر بطريقة عادلة، مشيرا الى ان شعاره هو الاصلاح والعدالة والقضاء على الفساد الاداري واكد انه لا توجد انتخابات فرعية تخالف القانون وانما لجان تشاورية متوقعا ان يكون للمرأة دور فعال.
مرشح الدائرة الـ 15 راشد مفرح الرشيدي اكتفى بالقول: مقدمون على المصلحة العامة.
مرشح الدائرة الـ 21 علي كايد مانع العنزي اكد على ضرورة التركيز على العنصر النسائي والاهتمام بالقضايا الاقتصادية وقضايا الاصلاح والابتعاد عن الوعود الزائفة والعمل بصراحة وشفافية.
مرشح الدائرة الـ12 سميح ابراهيم صالح القلاف قال: هناك 3 امراض تعاني منها الكويت السكر والضغط بسبب الحكومة والقروض وسأعمل على جدولة القروض على المواطنين.
مرشحة الدائرة العاشرة نبيلة مبارك العنجري قالت ان اتمام شراكة جميع المواطنين في بناء الوطن هي مسؤوليتنا المشتركة جميعا، مهما كان الاختلاف بين التيارات والافكار والسياسات والبرامج، ويجب ان نقولها واضحة لا لبس فيها: ان نجاح المرأة في الانتخابات ليس انتقاصا من مسؤولية اي رجل بل هي دليل على مدى رقي مجتمعنا وتقدم مستوى تفكير رجال الكويت ونسائها وحرصهم على تأكيد المكانة العظيمة للمرأة، الام والزوجة والاخت والابنة والتي خصها ديننا العظيم بافضل مكانة ورفعها من درك الاستغلال الى مراتب الكرامة الانسانية.
مؤكدة ان 29 يونيو 2006 هو موعد للكويت مع الحاضر والمستقبل ويجب ان نجعله موعدا للتغيير نحو الافضل بهمتكن وبتأكيدكن ان المرأة الكويتية هي اهل لتمارس دورها تحت قبة البرلمان وفي قلب العملية التشريعية التي تسن القوانين لصياغة كل شؤون حياتنا وحقوقنا.
مشيرة الى ان مشاركة المرأة في الحياة السياسية تحت قبة البرلمان ابعد من ان تكون قضية دائرة او قضية مرشحة بل هي قضية كل رجال الكويت ونسائها، انها قضية شعب وطن، وبوسعكم جميعا التعبير عن تأييدكم وتشجيعكم في اي مكان كنتم وبأي وسيلة ترون.