الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الأحد28-05-2006

طالب بمعالجة المواضيع بحكمة والرجوع إلى الأكثرية الديموقراطية
جاسم الخرافي: قرار حل مجلس الأمة حق دستوري لسمو الأمير وواثقون بحكمة سموه

كتبت مرفت عبدالدايم:
أكد رئيس مجلس الأمة السابق والمرشح الحالي جاسم محمد الخرافي أن قرار حل مجلس الامة حق لسمو الامير ولا نزاع حوله ولا نقاش وحق دستوري استعمله صاحب السمو بموجب الدستور ونصوصه مشيراً إلى انه لا تعليق لديه حول قرار الحل الا الاشادة بحكمة صاحب السمو وبعد نظره.
واضاف وانا على ثقة بحكمة سمو الامير وحرصه على الكويت وأهلها.
وفيما يخص دخول المرأة للمعترك السياسي لاول مرة قال الخرافي نتمنى لها التوفيق والكرة الان في ملعبها وسنرى نتائج الانتخابات اذا كانت ستدخل ام ستصوت فقط. مشيراً الى ان القول حول مدى وصولها او عدمه الى مجلس الامة يرجع لقرار الناخب.
وحول مدى مساهمته في الانتخابات قال الخرافي لا استطيع الاجابة عن اسئلة ليس في امكاني الجواب عليها بدقة لان الاعتقاد شيء والواقع شيء اخر.
ورداً على سؤال حول تعديل الدوائر قال الخرافي انا من الناس الذين يطالبون دائما بالحكمة والاسلوب الديموقراطي في معالجة المواضيع، والرجوع الى رأي الاكثرية الديموقراطية وان لا يكون هناك اي تشنج في المطالبة حتى نستطيع ان نصل الى نتيجة، وما كنا نتناقش حوله كان بالامكان ان نصل الى نتيجة، ولكن نتيجة لخروج الحوار خارج نطاق القبة البرلمانية في قاعة عبدالله السالم ان لم يكن هناك مجال لمعرفةالاسلوب الصحيح او اتباع الاسلوب الصحيح الديموقراطي اللائحي الدستوري وبالتالي اتخذ سمو الامير هذا الاجراء ورجعنا الى قواعدنا في الانتخابات على الدوائر التي كنا قد اتفقنا على تغييرها وان اختلفنا في عددها والاسلوب الجغرافي لها.. ولهذا اذا كنا نريد ان نعالج اي موضوع اتمنى ان لا نعالج خطأ صدر من الحكومة بخطأ اخر نتألم ونتحسف على معالجته بهذا الاسلوب الخاطىء نعم هناك وجهات نظر مختلفة والرأى والرأي الاخر يجب ان لا نستبد بالرأي وان نقبل بالديموقراطية والدستور وان نتقبل نتائج هذه اللائحة والدستور وكل ما اتمناه لمن يوفق في الانتخابات القادمة ان يحرص على هذا الاسلوب الديموقراطي وان لا نهدد ونتوعد الا من خلال الاجراءات الدستورية لان التهديد والوعيد ليس من شيمنا ولا اخلاقنا ولكن من اخلاقياتنا ان نستعمل حقنا الدستوري في الوقت والمكان المناسبين وعندما نستعمل هذا الحق لا ننتظر التلويح به او «الطمطمة» عليه وكل ما هو مطلوب ان يقدم هذا الحق الدستوري ويتخذ الاجراءات المطلوب اتخاذها، واتمنى ايضا ان نحرص كل الحرص على ان نعمل جميعا لما فيه مصلحة الكويت ونحن الان مقبلون على معركة انتخابية يجب ان تكون ديموقراطية وان تسود فيها المحبة والالفة، وان نحرص فيها على سمعة الكويت ولا نسيىء اليها من خلال التصريحات غير المسؤولة والتشنيعات غير المقبولة وان نتذكر دائما ان علينا ان لا نعالج الخطأ اذا وجد بخطأ اخر. والحفاظ على سمعة الكويت ومعالجة كل الاخطاء التي نتكلم عنها الان في دوائرنا ويجب ان تعالج بالاسلوب الصحيح والديموقراطي من خلال القبة البرلمانية لافتا الى ان التشهير بسمعة الكويت على حساب الكويت ليس من شيمنا ولا اخلاقنا.
وقال الخرافي اود ان اذكر ان المعركة الانتخابية هي فترة زمنية محدودة تنتهي في 29 يونيو وبانتهائها سينتهي اي خلاف حول من سيفوز ومن سيخسر وسيحدد المواطن من يريد في مجلس الامة لهذا يجب ان نحرص على ألا نترك الجراح تنتقل الى ما بعد الانتخابات.. بل يجب ان نتعامل مع بعضنا البعض بكل احترام وبالاسلوب الذي تربينا عليه كمجتمع صغير وهو احترام الكبير والعطف على الصغير وان نتذكر دائما اننا اسرة واحدة ومهما اختلفت آرؤنا فنحن جميعا نعمل من اجل الكويت واهلها واذا كان هو الهدف والمطلوب فانا على يقين بان الخلق والقيم والاخلاق التي يجب ان تسود في معركتنا الانتخابية تعطي ثمارها ليس فقط بنتائج الانتخابات ولكن ايضاً لابنائنا وبناتنا الذين يشاهدون هذه المعارك الانتخابية الشريفة الآن، ويجب علينا ان نكون قدوة صالحة لهم في كيفية التعامل مع اختلاف الرأي والرأي الآخر.
وعما اذا كان سيشهد المجلس القادم صداما بسبب قضية تعديل الدوائر الانتخابية قال الخرافي: موضوع الدوائر ليس بجديد ومنذ 3 سنوات ونحن نتعامل مع هذا الموضوع ولكن الجديد خروجه عن نطاق قاعة عبدالله السالم والتحول الى الشارع وهذا ما كنا نحذر منه لان خروجه عن النطاق لا يتيح لاحد معرفة الرأي والرأي الآخر بصورة دقيقة وان نتوصل فيه الى النتيجة المطلوبة. ونحن لا نختلف على تغيير الوضع الحالي ولكن نتيجة لعدم استعمال الحكمة في معالجة هذا الموضوع رجعنا الآن لننتخب على نفس الطريقة وسننتظر، اذا ما كان هناك اي شيء يسيء للمؤسسة الديموقراطية، 4 سنوات اخرى لحين تطبيق اي قانون يتفق عليه. لهذا يجب ان نحرص دائماً على النتيجة وليس على دغدغة العواطف.
وعن ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الامة في حال وصوله للبرلمان قال الخرافي: ليس من الممكن ان اجيب على هذا في هذه اللحظة لان هذا يعود لعدة امور منها اولاً علي ان اكسب ثقة منطقتي واذا حصلت على هذه الثقة سأسعى للثقة التي تليها.
وعما اذا كانت الدائرة الواحدة هي الحل الامثل نظراً للتوسع السكاني المستقبلي لعدم الوقوع في نفس الخطأ قال الخرافي لو كان الجواب بهذه السهولة لما صارت لدينا مشكلة، المواضيع تختلف وموضوع الدوائر مرتبط بوضع النواب انفسهم ووضع دوائرهم، والوضع ليس بالسهولة التي تتوقعونها واذا اتفقنا على الدوائر فسيكون هناك خلاف حول جغرافية هذه الدوائر اما موضوع الدائرة الواحدة فعليه علامة استفهام كبيرة سواء من الناحية الدستورية او ما يتعلق بالتحضير لايجاد تنظيم حزبي لان الحصول على دائرة واحدة بهذا التوسع لنائب مستقل سيكون شبه مستحيل. بالتالي ما لم يكن هناك تنظيم حزبي لن نستطيع ان نوصل المستقلين للمناصب النيابية لصعوبة الانتشار ولوجود ظروف كثيرة منها معرفة الناخب بالنائب ومعرفة آرائه واتجاهاته وكلها عوامل ليست سهلة.
وعما اذا كان هناك امكانية لعمل احزاب سياسية مستقبلاً قال الخرافي: لقد تكلمت فيها في الجلسة الافتتاحية.. من الصعوبة ان نوجد الاحزاب في هذه الفترة لكن ارى من خبرتي المتواضعة انه لابد من ان نستعد لحل هذا الاتجاه في المستقبل القريب ويجب ان نعمل للتحضير لهذا التوجه في المستقبل القريب.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور