الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاثنين, 1 اكتوبر, 2007 - 19 رمضان 1428- رقم العدد: 12334

بمناسبة الاحتفال بيوم المسنين والطفل
صباح الخالد : الدستور الكويتي أكد حقوق المساواة لجميع المواطنين

كونا -
قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ان الدستور الكويتي أكد حقوق المساواة والمعونة في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل لجميع المواطنين.
وأضاف الشيخ صباح الخالد في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف اليوم، ان الرعاية التي تقدمها الكويت للمسنين تعتبر تميزا حضاريا يؤكد اهتمام الكويت بالانسان بشكل عام وبذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
وقال الخالد ان الكويت ومؤسساتها المختلفة تعمل على تقديم مختلف اوجه الخدمة والرعاية والتاهيل للمسنين وقد تجلى ذلك من خلال تطبيق نظام الرعاية المنزلية المتنقلة للمسنين.
واوضح ان هذا النظام يقدم خدمات اجتماعية ونفسية وصحية وغذائية وارشادا دينيا لكبار السن في منازلهم وبين ذويهم.
وبين ان عدد الحالات المستفيدة من هذا النظام بلغ 2200 حالة في جميع محافظات الدولة، مشيرا الى تطلع الدولة الى تطبيق العمل بنظام التدخل المبكر للمسنين لوقايتهم من الاثار السلبية للشيخوخة والعمل على توضيح كيفية التعامل مع هذه المرحلة للافراد ومؤسسات المجتمع.
وذكر الخالد ان الكويت تعتبر من الدول المتقدمة عربيا واقليميا ودوليا من حيث وضع سياسات واجراءات معنية بالتعامل مع الشيخوخة باعتبارها فترة من العمر يجب الاعداد لها بمهنية متخصصة وذلك عن طريق اشراك مؤسسات المجتمع المحلي والمدني والخيرى.
وقال ان الكويت توجت جهودها باصدار القانون رقم 11 لسنة 2007 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين وانشاء اللجنة الوطنية لكبار السن مبينا ان قانون المسنين هو الاساس الذي نرتكز عليه لتحقيق مصلحة المسنين والرعيل الاول من كبار السن من ابناء الكويت.
وبمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العربي الذي يصادف اليوم قال الخالد ان الكويت تشارك الدول العربية ودول العالم في احتفالاتها السنوية بيوم الطفل العربي ايمانا منها بان الطفل نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأضاف ان الكويت تتصدر قائمة الدول المتقدمة في رعايتها وحمايتها لحقوق الطفل.
واوضح ان تلك الرعاية للطفل تبدأ منذ تكوينه جنينا في بطن امه من خلال رعاية صحية مقدمة للام الحامل وحتى متابعة للطفل منذ ولادته لضمان نموه نموا جسديا سليما خاليا من العلل والامراض.
واشار الخالد الى ما تقدمه وزارات الدولة المختلفة من خدمات نفسية واجتماعية صحية وتربوية في سبيل تكامل الجهود لرعاية وحماية الطفولة.
وذكر ان عناية الدولة واهتمامها بالطفولة تشمل الطفولة بكل فئاتها لاسيما الاطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، حيث عملت الدولة على ضمان حقوقهم وحمايتهم وتوفير فرص دمجهم في المجتمع.
وبين ان تلك الرعاية شملت الاطفال الايتام والاحداث من خلال حفظ حقوقهم ورعايتهم واحتضانهم وسن قوانين وتشريعات وبرامج كفيلة بحمايتهم ورعايتهم واعادة تأهيلهم صحيا ونفسيا.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور