الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاربعاء, 14 يونيو, 2006 -18 جمادىالأولى 1427- رقم العدد: 11864

لدى افتتاحه مقره الانتخابي في القادسية
عبدالعزيز المطوع: الدستور الكويتي يحقق الحريات ويحفظ الكرامات

كتب عدنان مكاوي:
لدى افتتاح مقره الانتخابي في القادسية يوم امس الاول جدد عبدالعزيز عبداللطيف المطوع تمسكه بالدستور الكويتي، لانه يكفل العدالة والمساواة في المجتمع وترحم على صاحب الفضل في اعلانه الشيخ عبدالله السالم عام 1962 وتذكر بالخير المساهمين بوضعه ومنهم الدكتور احمد الخطيب وعباس مناور ويعقوب الحميضي ويوسف المخلد..
وقبل ان يقرأ بعض مواد الدستور الكويتي امام المئات من ناخبي وناخبات الدائرة الخامسة (القادسية والمنصورية) اوضح موقفه من قضية الدوائر الانتخابية فقال انه يؤيد ان تكون الكويت دائرة انتخابية واحدة لان هذا يتماشى مع ما ورد في الدستور، ولانه الامثل واذا تعذر هذا فلتكن (5) دوائر. اما الوضع الحالي (25 دائرة) فهو وضع غير صحيح!
بعدها قرأ العديد من مواد الدستور الذي يعتبره لوحة عدل والمنظم لعلاقة الكويتيين مع بعضهم البعض وعلاقة السلطات مع بعضها البعض ومن المواد التي ركز عليها (المطوع) المادة التي تكفل فيها الدولة الامن وتحقق تكافؤ الفرص وتساءل: اين تكافؤ الفرص المنصوص عليها بالدستور الكويتي!؟ مبينا أن هذا المبدأ غير موجود في كل الوزارات والمؤسسات الان - للاسف الشديد.
كما تطرق بالحديث عن المواد التي تحقق سلامة الاسرة باعتبارها اساس المجتمع وقال هذه المواد لم يجر تفعيلها كما هو منشود، فالتفكك بين الاسر صار يستشري مهددا المجتمع ورعاية النشء والشباب، والعناية بهم شبه مفقودة او لا تحظى بالاهتمام المأمول. علما بأن 60 بالمائة من المجتمع الكويتي هم شباب اقل من 16 سنة.
بل ان الاهمال يمتد الى كبار السن - الان - والكثير من المجتمع الكويتي لا يلقون التقدير المادي في شيخوختهم واوضح دليل عدم زيادة رواتب المتقاعدين لتواكب الزيادة المطردة في تكاليف الحياة.
التعليم مترد
كما تحدث عن التعليم الذي هو سر تقدم الشعوب وتطورها قال انه مكفول حسب مواد الدستور، لكنه الان من الهواجس التي تقلق الاباء والامهات لان مستوى التعليم مترد والدروس الخصوصية منتشرة رغم ان ميزانية وزارة التعليم تتجاوز ال 550 مليون دينار سنويا!
وحيا حرص الامهات على تعليم اولادهن داخل البيوت ليعوضن ما ينقص اولادهن في المدارس الان، داعيا الى تنظيم مؤتمر كبير يناقش مشكلة ضعف التعليم وكيفية اصلاحه والدولة مهما دفعت للتعليم والصحة فهي الكاسبة، لكن نريد مدارس ومستشفيات قادرة ومقتدرة لا بالشكل.. وتعليم وعلاج فاعل وناجع لا بالاسم..!
متفائل اقتصاديا
كما اسهب المرشح عبدالعزيز المطوع بالحديث عن الاقتصاد فقارن بين الكويت من الستينات حتى الثمانينات وبين حالها الان، ليصل الى انها كانت درة الخليج ولؤلؤة الخليج التي تتلألأ في سماء الاقتصاد الرحب بعكس حالها الان ومع هذا او ورغم هذا فهو متفائل ومؤمن بأن مستقبل الكويت الاقتصادي سيكون مزدهرا بفضل الاكتشافات الاخيرة للغاز فيها لكن وكي نسرع الخطى نحو هذا المستقبل المزدهر ينبغي جعل بلادنا مفتوحة لكل زائر واقامة مشاريع اقتصادية جديدة باستمرار فمن خلال المشاريع والمصانع والشركات نخفف من وطأة البطالة التي صرنا نعاني منها، فالعديد منا لديه ابناء خريجون لا يجدون عملا رغم ان دستورنا يكفل لكل كويتي العمل.
والحقيقة انا استغرب من وجود بطالة ولاسيما بين شبابنا الخريجين.. ولا اجد له مبررا في دولة غنية كدولتنا لديها فوائض مالية متزايدة وثروة مأهولة..!
ودعا الحكومة لتحتضن الشباب وتهتم بهم وتشغلهم لان البطالة اساس البلاء وبخاصة بطالة الشباب.. ويا حكومة اذا كان العيب في مخرجات التعليم وما تخرجه جامعاتنا ومعاهدنا فأوجدوا الحل وعدلوا الامر لتتناسب مخرجات هذه الجامعات والمعاهد مع سوق العمل العام والخاص او احتياجات المجتمع.
وعليكم بزيادة البعثات الى الخارج ففي كل يوم يوجد الجديد في العلوم والتكنولوجيا والمطلوب منا ان نلحق بركب العلم الذي فاتنا كثيرا من خلال ارسال شبابنا الاكفاء لكبس التكنولوجيا المتطورة في العالم المتقدم.
واعتقد بان ذلك كله من مهام او واجبات عضو مجلس الامة، لان مهمة النواب لا تقتصر على التشريع فقط ولكن على الرقابة ـ ايضا ـ رقابة الحكومة في تنفيذ المشروعات وتحقيق الانجازات الحقيقة التي تحقق الرفاهية لجميع افراد المجتمع حاضرا ومستقبلا.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور