الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - السبت18-08-2007

يعقده إسلاميون ومستقلون..
سعدون العتيبي : المبلغ مليار دينار
اجتماع نيابي في رمضان لبلورة إسقاط فوائد القروض

كتب أسامة القطري وأحمد الشمري ونورا جنات:
في رمضان المقبل، حدد اجتماع لنواب هدفه بلورة سيناريو يهدف الى دعم مشروع يعمل على اسقاط فوائد القروض عن المواطنين، لاسيما بعد معارضة الغالبية النيابية اسقاط القروض نفسها.. في وقت اتسعت المعارضة البرلمانية لوزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك منذرة بأنها «تواجه خطر الاستجواب.. وطرح الثقة».
وافادت مصادر مطلعة ان «نوابا اسلاميين ومستقلين قرروا عقد اجتماع في رمضان المقبل، لبحث كيفية العمل على اسقاط فوائد القروض، والعمل على ان يكون هذا الموضوع من اولويات مجلس الامة في دور الانعقاد المقبل»، لافتة الى ان «الاجتماع ستعقبه اتصالات نيابية لطرح المشروع قبل غيره في الدور المقبل لمناقشته تحت قبة البرلمان في ديسمبر او يناير المقبلين على ابعد تقدير».
وذكر النائب سعدون العتيبي لـ «الوطن» ان غالبية النواب تؤيد اسقاط فوائد القروض البنكية، والحكومة لديها القدرة المالية على تحمل تكاليف هذه الفوائد من دون الاضرار بمشاريع التنمية.
وقال ان «الاحصائيات تؤكد ان اجمالي فوائد القروض تبلغ مليار دينار وهذا لايعد كبيرا في ظل الوفرة المالية التي تشهدها البلاد».
من جانب اخر، واصل النائب سعدون العتيبي اسئلته الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك منذرا بقرب استجوابه.
وسأل العتيبي النائب الاول عن عدد الاشخاص الممنوعين من دخول الكويت، ومن الذين استثنوا من ذلك ولماذا تم استثناؤهم.
على صعيد مختلف، انضم النائب جابر المحيلبي الى معارضي وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك، وقال في تصريح صحافي لـ «الوطن»: «أؤيد استجواب الوزيرة معصومة.. فهي غير قادرة على ادارة الملف الصحي.. وتجاوزاتها كثيرة»، مشيرا الى ان «هناك نوعا من الطائفية في قراراتها».
من جهة اخرى، ابلغت مصادر مطلعة «الوطن» ان كتلة العمل الشعبي تعد حاليا اسئلة برلمانية ستوجهها الى وزير الكهرباء والماء وزير النفط بالوكالة محمد العليم تتناول مشاريع طوارئ 2007 و2008 وميزانية ترشيد الكهرباء.
من جهة اخرى لخص عضو المجلس البلدي ماجد موسى المطيري اسباب توقف عجلة الاستثمار والتنمية في الكويت بـ «المناخ السياسي الملوث بالضغوط والنزاعات.. وهي عراقيل جعلتنا نخسر مشروعا تنمويا عملاقا هو النخلة الذي نفذ في دبي»، مبينا ان «الحكومة خاضعة لمهاترات وصراخ نواب ورغبة البعض في تعطيل الانجازات.. ولذا من الصعب على المستثمر المغامرة بأمواله في بلد تقودها حكومة ضعيفة».
وافاد في تصريح لـ «الوطن» ان «العراقيل والروتين التي اعتادت الدولة على وضعها في وجه المستثمر ادت الى خسارتها مشروعا عقاريا تنمويا عملاقا وهو مشروع النخلة الذي كان من المفترض اقامته في الموقع الحالي للجزيرة الخضراء قبل ان يذهب برمته الى دبي».
وعن سبب عدم وجود مشاريع واستثمارات بحرية مميزة في الكويت على غرار ما هو موجود في الدول الخليجية الاخرى قال موسى ان «القطاع الخاص هو من يبتكر ويقود هذه الاستثمارات في القطاع البحري وغيره لكنه الان يعاني شللا بسبب ايقاف نظام الـ B.O.T الذي يعد من افضل النظم المتبعة عالميا في تطوير اي بلد».
واوضح موسى ان «البعض في الكويت استمرأ مهاجمة الافكار الخلاقة والناجحة لاسباب غير موضوعية مستدلا بـ «الهجوم الضاري الذي شنه البعض على مشروع المارينا الذي وجهت له اتهامات غير صحيحة ورغم ذلك فان معارضيه هم من اوائل رواده»، موضحا انه من انجح المشاريع البحرية على الاطلاق.
وختم موسى «اننا في الكويت لم نعد السباقين كما كنا نتغنى دوما، ولكننا المتأخرون اقتصاديا وتنمويا ومن يسير في اخر الركب، مقارنة بالدول الخليجية الاخرى التي تفتح ذراعيها للتنمية ولا تتردد في تذليل العقبات امام المستثمر لاقامة المشاريع الكبرى التي تعد مكسبا للبلاد»، مستبعدا ان نرى في القريب العاجل مشاريع واستثمارات بحرية مميزة طالما استمر الحال الاقتصادي والسياسي ملوثا بهذه الصور المخزية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور