الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الكويت - الوطن 2/6/2003

الدستورية تعلن أسماء «14» تدعمهم و«الكلية» رفضت الطعون وحصنت الجداول

الكويت ـ محمد السلمان وعبدالله الشمري وعبدالله الهاجري:
مع التصاعد النسبي في السخونة الانتخابية هذه الأيام، تعلن اليوم الحركة الدستورية الإسلامية اسماء اعضاء الحركة الذين تقرر دعمهم لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وستضم القائمة التي ستعلن من مقر عضو الحركة ومرشح مشرف وبيان عبدالله اسماعيل الكندري اعضاء الحركة النواب الحاليين ما عدا النائب عبدالله العرادة.
وعلم ان الحركة الدستورية لن تعلن أسماء من ستدعمهم من خارج اعضائها كما تفعل سنويا حيث أعدت قائمة بالأسماء التي ستدعم تضم سبعة مرشحين في عدد من الدوائر حيث يلاحظ انخفاض هذه القائمة (ربما بسبب خلاف الحركة مع تيار السلف) بعد ان كانت قائمة الدعم لغير أعضاء الحركة سنويا تفوق الـ 12 مرشحا.
وأفادت المصادر ان أعضاء الحركة الدستورية الذين سيتلقون الدعم خلال الانتخابات هم: مبارك الدويلة (العمرية) ـ ناصر الصانع (الروضة) ـ مبارك صنيدح (الرقة) ـ د.محمد البصيري (الجهراء القديمة) ـ جمعان الحربش (الصليبيخات) بديلا عن النائب عبدالله العرادة ـ د.وليد الوهيب (كيفان) ـ دعيج الشمري (الفيحاء) ـ حمد المطر (القادسية) ـ عبدالله اسماعيل الكندري (مشرف وبيان) ـ جمال الكندري (الرميثية) ـ حامد الياقوت (الخالدية) ـ محمد العليم (الصباحية) ـ جمعان العازمي (جابر العلي) والدكتور جاسم العمر (العديلية).
يذكر ان عددا من النواب الحاليين يتعاطفون مع الحركة الدستورية وتتناقل الأوساط ان الحركة تدعمهم في دوائرهم ومن هؤلاء النواب مخلد العازمي وحسين مزيد وصالح الفضالة ووليد الطبطبائي وخالد العدوة وسالم الحماد وعبدالله الرومي.
وعلى صعيد آخر يخص الانتخابات، فقد رفضت دوائر المحكمة الكلية أمس الأحد أكثر من طعن انتخابي قدم ضد بعض الناخبين بدوائر مختلفة طعنا في الموطن الأصلي للناخبين حيث يدعي الطاعنون أن أولئك الناخبين المقيدين في دوائر انتخابية ليسوا من سكانها الأصليين، وقد جاء الرفض نتيجة ضعف الأدلة.
وبذلك أسدل الستار على قضية الطعون الانتخابية والتي شلمت حوالي سبعة آلاف ناخب في دوائر الأحمدي وأم الهيمان وخيطان والفحيحيل والصليبيخات.
وبات متوقعا أيضا أن ترفض دوائر المحكمة الكلية الأخرى طعونا أخرى مماثلة تأسيسا على هذا الرفض الذي تم أمس للسبب ذاته وهو عدم جدية الطعن وضعف الأدلة التي قدمت.
وكانت لجان القيد في وزارة الداخلية التي استقبلت الطعون حسب القانون في بداية تقديمها قد رفضت جميع الطعون للسبب السابق ذاته وبهذا قد تحصنت الجداول الانتخابية البالغ عدد الناخبين فيها نحو 136 ألف ناخب بجميع الدوائر الخمس والعشرين.
إلى ذلك، ولليوم الثالث على التوالي تواصلت الحرب الكلامية لنواب ومرشحي الدائرة (18) «الصليبيخات ـ الدوحة ـ غرناطة» بشأن الموقف من الناخبين الشيعة في الدائرة ووجهة تصويتاتهم وهو ما يحدث لأول مرة في هذه الدائرة خلال الحياة النيابية في الكويت.
فقد نفى مرشح الدائرة الشيخ رجب علي رجب «شيخ معمم» وجود مشروع شيعي لاسقاط أحد في الدائرة مشيرا الى ان ما قاله النائب عبدالله العرادة عن هذا الأمر مجرد «دعاية انتخابية» لا أساس لها من الصحة.
وأضاف الشيخ رجب في تصريح صحافي ان الانتخابات عادة تفرز شيئاً من التناحر يحاول البعض استغلالها مع اضافة بعض النكهات الطائفية والحزبية والقبلية.
واعتبر رجب كلام العرادة عن قاعدة شيعية في الصليبيخات وعن تداخلات شيعية لضرب احد النواب في الدائرة بانه ينقصه الدقة وفيه اثارة طائفية غير مبررة.
وقال رجب ان الحديث عن الصوت الثاني ما هو إلا تحليل انتخابي قاصر وقد يكون محاولة للاصطياد في الماء العكر وان التركيبة القبائلية والمذهبية في المنطقة تعكس تلاحما وطنيا فريدا.
من ناحية أخرى نفى النائب ومرشح الدائرة السابعة «كيفان» أحمد الدعيج وجود أي تحالفات من قبله مع أي طرف من الاطراف في الدائرة، مشيرا الى ان جميع مرشحي المنطقة «زملاء اعزاء» وانه «يتشرف بالتنافس معهم وفق الحيادية».
واعرب الدعيج عن أمله بألا يخرج هذا التنافس عن الممارسة الديموقراطية التي تضمن للمواطن ابداء رأيه بكل حرية وحيادية بعيدا عن التعصب، مؤكدا ضرورة تمسك الكويتيين بما نص عليه الدين الاسلامي الحنيف والدستور الكويتي من مبادىء سامية.
وعلى صعيد اخر يخص التحالفات والاختلافات بين بعض المرشحين احيانا، فقد تم تسجيل فشل محاولات اقامة تحالف شعبي في الدائرة الانتخابية «25» ام الهيمان فيما يواجه التحالف الشعبي في الدائرة 15 الفروانية ضغوطا مضادة ودعا في ام الهيمان المحامي بدر السبيعي المرشح في ذات الدائرة الى اقامة تجمع شعبي يضم باقي القبائل والحضر والاقليات في هذه الدائرة الخاضعة لسيطرة العوازم وطرح فكرة التحالف مع مرشح من قبيلة العجمان مراهنا على ان عدد ناخبي الاقليات بالدائرة 1500 ناخب تقريبا بالاضافة الى 950 ناخبا لقبيلة العجمان لكن الاجتماعات التي عقدها فيصل بن خالد بن حثلين في ديوانه لبحث تنازل احد مرشحي العجمان بالدائرة اللذين تمت تزكيتهما من القبيلة وهما الدكتور مهدي العجمي وعبدالله المعيكل العجمي لم تثمر عن نتيجة اذ رفض كلا المرشحين التنازل وبذلك فان فكرة التجمع الشعبي ماتت قبل ولادتها.
وعليه سيخوض مرشح التجمع الشعبي مستقلا ومرشحا قبيلة العجمان كذلك وبذلك تكون فرصة مرشحي قبيلة العوازم اللذين تمت تزكيتهما مؤخرا وهما النائب مرزوق الحبيني والمرشح عبدالله راعي الفحماء قوية للوصول إلى البرلمان.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور