الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الأثنين11-12-2006

قسم الإعلام ينظم ندوة »الانفتاح والتطور
الإعلامي الكويتي«وليد الجاسم»: قانون المطبوعات الجديد سيقوض من حرية العمل الصحافي

كتبت زهراء الملا:
تحت رعاية رئيس قسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة الكويت د.سمير حسين وبحضور عدد من اعضاء الهيئة الادارية في القسم نظمت ندوة اعلامية بعنوان (الانفتاح والتطور الاعلامي الكويتي) والتي حاضر فيها نائب رئيس تحرير جريدة »الوطن« وليد الجاسم بينما اشرف على ادارتها باقتدار استاذ الصحافة د.مناور الراجحي.
تحدث الجاسم في البداية عن الآثار التي ستترتب على المناخ الاعلامي الكويتي في ظل قانون المطبوعات الجديد الذي اشار الى انه ـ وبشهادة تقارير صادرة من جمعية المحامين الكويتية ـ فتح المجال امام حرية اصدار تراخيص جديدة ولكنه في المقابل وضع ضوابط تقيد وتقوض حرية العمل الصحافي بشكل يتنافى مع ما ينادي به الدستور الكويتي من ضرورة ان تعدل القوانين نحوالمزيد من الحريات وليس العكس.
وتطرق الى بعض المواضيع التي تهم طلبة الصحافة من جانب مدى تأثير القانون في حرية العمل الصحافي والنقد وان عملية الغاء عقوبة الحبس استبدلت بما هو اقسى من خلال الاحالة لقانون الجزاء وبالتالي امكانية تعرض الصحافي لعقوبة الحبس واشد منها وهذا تناقض واضح مع ما كان ينادي به الجميع من توسيع آفاق الحرية في النقد الموضوعي العقلاني علاوة على تدخل وزارة الاعلام بسلطتها التقديرية في انذار الصحف حول ما تراه مخالفاً لضوابط قانون المطبوعات الجديد وهو امر يقوض الحرية الصحافية خاصة في اداء مهمتها في التوعية وتثقيف رجل الشارع بما يدور حوله من خفايا تعتبر من صلب المهمة الصحافية المعنية بمسؤولية اجتماعية واعلامية تقتضي منها ذلك علاوة على جوانب سلبية في القانون الجديد مثل التخوف من الدعم الخارجي لبعض الصحف التي تسعى للبقاء والاستمرار ووضع رقبة الصحافي تحت تقدير السلطة القضائية وتأمل في ان يكون القاضي واعياً بدرجة كافية ليقدر اهمية المهمة الصحافية خلال اي عمل.
اعقب ذلك عدد من المداخلات النقاشية مع الطلبة والاساتذة الذين تحدثوا عن العديد من الامور التي تتعلق بتأثير القانون الجديد في الحرية الاعلامية في الكويت وما اذا كان ذلك سينعكس بالايجاب اوالسلب على المناخ الصحافي في الكويت.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور