الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الثلاثاء 12 -9- 2006

أكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس ضرورة تعديل اللائحة الداخلية للمجلس
علي الدقباسي: لا أنتمي إلى أي تكتل نيابي وأضم صوتي للمطالبين بإسقاط القروض عن المواطنين

وصف مراقب مجلس الأمة النائب علي الدقباسي انقطاع الكهرباء والماء عن بعض المناطق في البلاد بـ «الفضيحة»، مرجعا استفحال هذه الظاهرة إلى سوء التخطيط وتجاهل التحذيرات النيابية والحكومية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي امس ان من المحزن رؤية الحكومة تدعم محطات كهرباء وماء في دول العالم، لكنها عاجزة عن توفير الماء والكهرباء باستمرار لمواطنيها الذين ذهلوا من حدوث هذا الامر في دولة الكويت.
وقال «إذا غرقنا في مشكلة الكهرباء والماء على هذا النحو، فاننا امام كارثة حتمية في حال حدوث اي طارئ لا قدر الله بسبب عدم جاهزية وزارة الطاقة وعدم اكتراثها بتحذيرات النواب».
وتحدث الدقباسي في مؤتمره الصحافي عن انجازات يمكن ان يحققها مجلس الامة مع مطلع الدورة الجديدة اذا وضع الاعضاء كافة مصلحة الدولة فوق اي اعتبار، مشيرا إلى ان المواطن يرغب في رؤية الانجازات والقوانين والمشاريع ولا يريد رؤية صراعات ومزايدات.
وأكد الدقباسي انه نائب مستقل ولا ينتمي إلى كتلة سياسية، ولا نية لديه للانتماء إلى أي تكتل بما في ذلك تكتل المحافظين الذي تحدثت الصحف عن وجود مشاورات لتشكيله، موضحا انه لم يتلق اي دعوة للانتماء إلى «المحافظين».
وأضاف انه مع اي موقف سليم يلبي مصلحة الوطن والمواطن تتبناه اي كتلة أو نائب، مؤكدا ان عدم انطوائه تحت اي كتلة لا يعني ابدا انه ضد اي موقف أو قرار يتبناه اي كتلة لمصلحة الكويت وأهلها، متمنيا في الوقت ذاته تعديل اللائحة الداخلية وبما يكفل تفعيل الممارسة الديموقراطية والدستورية، والحد من الاحتقان والتأزيم بين السلطتين.
وفيما ان كان حضر اجتماعاً سابقا للكتلة الاسلامية فقد أوضح الدقباسي ان هذا لم يحصل «رغم ايماني واحترامي للفكر الإسلامي»، واصفا علاقته مع النواب كافة بالجيدة.
وانتقد الدقباسي آلية عمل المكاتب التجارية التي تمنح قروضا للمواطنين بفوائد جشعة، ما أدى إلى وجود مدينين بأعداد كبيرة ومعظمهم صدرت ضدهم أحكام قضائية، مؤكدا انه وإزاء هذا الوضع غير السليم فانه ينضم إلى المطالبين باسقاط القروض وفوائدها، وايجاد كل السبل الكفيلة بانعاش الاسرة الكويتية، والمطالبين باقرار الخمسين ديناراً المقترح اضافتها إلى العلاوة الاجتماعية وضرورة الحد من الغلاء.
وشدد على معالجة سياسة التوظيف التي ثبت فشلها، لا سيما مع زيادة أعداد العاملين عن العمل في ظل وجود أكثرمن مليون وافد نرحب بهم، لكن الكويتي أولى بالوظيفة من غيره.
وفيما يتعلق بالمفاعل الايراني النووي، فقد اعتبر الدقباسي ان الكويت والمنطقة تعيش اجواء خطيرة بسبب الهواجس من هذا المفاعل، مؤكدا ان تصريح امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (أمس) في هذا الخصوص يعبر عنا جميعا.
وأضاف «اننا لسنا ضد امتلاك ايران الطاقة النووية، لكن شريطة ان يكون للاستخدام السلمي» وقال «ان جمهورية ايران الإسلامية مطالبة بتقديم ضمانات إلى المجتمع الدولي، وان تتفهم التأثيرات الإقليمية لهذه القضية، وان يكون للدبلوماسية والحوار مكان» مشددا على ضرورة اثباتها حسن النوايا، خصوصا تجاه الكويت التي تعتبر في مرمى الخطر النووي الايراني بحكم موقعها الجغرافي.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور