الملف الصحفي


جريدة الراي - السبت 24 نوفمبر 2018م

«الأعلى للقضاء» تحفّظ على 20 مادة في «الأحوال الجعفرية»
الشطي لـ«الراي»: بعض الملاحظات للنقاش والآخر غير قابل للتعديل

فيما أكد رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب خالد الشطي أن «تحفظ المجلس الأعلى للقضاء على بعض مواد اقتراح الأحوال الشخصية الجعفرية، قابل للطرح في جانب وغير قابل للتعديل في جانب آخر»، أشارت مصادر نيابية إلى أن «الأعلى للقضاء» أبدى تحفطه على نحو 20 مادة من أصل 502 يتألف منها الاقتراح، وأنه تم تدوين ملاحظاته، وستكون محل نقاش عند عرض القانون في قاعة عبدالله السالم.
وقال الشطي لـ«الراي» إن ملاحظات المجلس الأعلى للقضاء «تتمحور في شقين، الأول إبداء رأي على مواد تتعلق بأمور قانونية، وهذا أمر قابل للنقاش والأخذ والرد، لكن هناك ملاحظات ‏على مواد مستنبطة من الفقه، وهذه لا يمكن تعديلها، بل توضع كما جاءت في النص».
ورأى ‏الشطي أن «هناك فرصة لتمرير القانون، خصوصا أنه حظي بموافقة اللجنة التشريعية بالاجماع، وقمنا بتعديلات اجرائية على التقرير، بعدما استمعنا الى رأي المجلس الأعلى للقضاء والمكتب الفني للجنة التشريعية»، لافتاً إلى «أننا سنطلب ‏استعجال المجلس للتصويت على القانون وأن يكون هناك توافق بشأنه».
من جهتها، قالت المصادر النيابية لـ«الراي» إن المجلس الأعلى للقضاء «الذي لم يبد موانع في اقرار القانون، سجل تحفظه على نحو 20 مادة، سواء بالتعديل أو الإضافة أو الحذف».
ولفتت إلى أن من ضمن التعديلات التي طالب بها المجلس الشهود في صحة الزواج، وحضور شاهدين مسلمين بالغين عاقلين، في حين أن التقرير لا يشترط شهوداً في صحة الزواج، بالإضافة إلى زواج من جاوزت 25 عاماً، حيث أجرى المجلس الأعلى للقضاء تعديلاً يفيد بأن «نكاح من جاوزت الـ 25 ينفذ بإذنها بعد موافقة القاضي (عضل الولي)، وتعديل نفقة الحامل إذ تكون بعد فترة الحمل».

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (51) لسنة 1984 في شأن الأحوال الشخصية 
نواب يقترحون قانوناً لإنشاء دائرة الأحوال الشخصية الجعفرية
«التشريعية» تبحث «الأحوال الجعفرية» وتنظيم التعليم العالي
«التشريعية البرلمانية» توافق على اقتراحين بشأن الأحوال الشخصية «الجعفرية»

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور