الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الشاهد - 13 سبتمبر 2008 - العدد 210

التجارة تطلق حملة توعية للمستهلكين بغرض الحد من الغش التجاري والتلاعب بالأسعار

أطلقت وزارة التجارة والصناعة حملة توعوية اعلامية لعموم المستهلكين بغرض تعزيز دورهم في محاربة الغش التجاري والحد من التلاعب بالأسعار ضمن الخطة التي أعدتها لمواجهة موجة الغلاء التي تعانيها معظم دول العالم. وأوضح مدير ادارة حماية المستهلك منصور النزهان لوكالة الأنباء الكويتية (كون) أن الحملة الاعلامية سيتم تفعيلها من خلال التلفزيون والاذاعة الرسمية اضافة لوسائل الاعلام المحلية من صحف يومية وقنوات فضائية. وأكد النزهان أن الوزارة تتحمل مسؤولياتها كلها في هذا المجال بيد أن للمستهلكين دورا محوريا مهما في مواجهة موجة الغلاء باعتبارهم العامل المهم في التعاملات التجارية مايتطلب المزيد من التعاون بين الوزارة من جهة والمستهلكين من جهة أخرى وأضاف ان الخطة التي اعتمدتها الوزارة ضمن ممارسة دورها الرقابي على الأسواق المحلية تعتمد على ثلاثة محاور هي تفعيل دورها الرقابي عبر تكثيف جولاتها التفتيشية ودعم السلع والمواد الأساسية اضافة الى استهداف توعية عموم المستهلكين من مواطنين ومقيمين بالدور المنوط بهم في هذا السياق. وحول المحور الثاني من الخطة والخاص بدعم السلع الأساسية أوضح النزهان أن مجلس الوزراء اعتمد التوصيات التي تقدم بها وزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري بخصوص زيادة دعم السلع والمواد التموينية مضيفا انه ارتفعت بموجب هذه التوصيات قيمة الدعم المقدم للمواد التموينية وزاد نصيب الفرد الواحد منها الى 25 في المئة بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين لاسيما ذوي الدخل المحدود منهم.
وأوضح أن حملة التوعية التي تبنتها الوزارة والتي تشكل المحور الثالث من خطتها تعتمد بشكل رئيسي على برنامج (السلع البديلة) الذي قصدت منه محاربة استغلال المستهلكين من خلال زيادة الأسعار والتلاعب بالسلع والمواد التجارية. وأشار الى أنه من المهم للغاية أن يكون المستهلكون على قدر معقول من الدراية بحيث يحمون أنفسهم من أن يكونوا فريسة سهلة لأي محاولات غش أو استغلال تجاري مؤكدا أن التوعية خير ضمان للمستهلكين باتمام كل تعاملاتهم التجارية اليومية دون الوقوع في خلافات أو مشاكل تذكر واستعرض ضمن برنامج (السلع البديلة) النقاط الأساسية التي تسعى الوزارة الى التركيز عليها من خلاله وأهمها الامتناع عن شراء السلع ذات الأسعار المرتفعة والتوجه الى سلعة بديلة تكون بجودة مقاربة من جودة السلعة المقاطعة اضافة الى عدم التركيز على سلع بلدان بعينها لأن في ذلك فرصة سانحة لضعاف النفوس تتيح لهم استغلال مثل هذه الغربات من قبل المستهلكين بشكل سيىء. ودعا الى الاستفادة من عروض التنزيلات المختلفة مع التنبه على المخالفات التي قد تصاحب بعض عروض التنزيلات حاثا المستهلكين على شراء احتياجاتهم من السلع قبل حلول المواسم كشهر رمضان والصيف والشتاء والأعياد وغيرها من المواسم الدورية بهدف قطع الطريق على أي استغلال تجاري قد يصاحب هذه المواسم. وحذر النزهان من شراء المستهلكين لكميات كبيرة من السلع بدافع الخوف من ندرتها أو ارتفاع أسعارها لما في ذلك من آثار سلبية على أسعار هذه السلع وزيادتها بشكل مصطنع وسريع منبها على أهمية أن يتجول المستهلك بين المحلات التجارية قبل شراء أي سلعة للمقارنة بين الأسعار والجودة في سبيل الحصول على أفضل جودة بأقل سعر وطلب فاتورة شراء مفصلة لضمان حق المستهلك في حال حدوث أي اشكال.
وأشار الى أن القانون يعاقب على البيع بسعر أعلى من السعر المعلن وفرض شراء كميات معينة من السلع عند الرغبة بشراء سلعة مفردة أو الزام المشتري بشراء سلعة أخرى معها اضافة لرفض البيع الذي يمارسه أحيانا بعض أرباب المحال التجارية. وناشد المستهلكين كافة أن يستفيدوا من هذه التوجيهات ويعملوا بها لما سيكون لها من آثار ايجابية على الأسواق المحلية مشددا على أهمية أن يقوموا بالدور المنشود منهم على أكمل وجه لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين. وأكد أن الوزارة على أهبة الاستعداد لتلقي كل شكاويهم ومقترحاتهم فيم يتعلق بحماية المستهلك ومحاربة الغش التجاري والتلاعب بالأسعار من خلال مراكز الرقابة التجارية المنتشرة في مختلف مناطق الكويت أو عبر الاتصال على الخط الساخن 135 للابلاغ عن أي شكوى بهذا الخصوص. يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أحالت في الأسبوع الماضي
فقط أكثر من 500 مخالفة على النيابة التجارية تتعلق بالغش التجاري وزيادة الأسعار زيادة مصطنعة وغير مبررة في اطار الجهود التي تبذلها لضبط السوق المحلية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور