جريدة القبس - الاحد, 4 مايو, 2008 - 27 ربيع الثاني 1429- رقم العدد: 12546

الظفيري : عضوية مجلس الأمة مسؤولية عظيمة

اكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة د. عواد الظفيري ان عضوية مجلس الامة مسؤولية عظيمة ينبغي القيام بها بأمانة، مشددا على انها عمل وطني في المقام الاول يجب ان يوظف لخدمة الوطن والمواطن.
وقال الظفيري في تصريح صحفي ان عضوية البرلمان تكليف وليس تشريفا، وان من يختاره الناخب لتمثيله في البرلمان يجب ان يكون على قدر كبير من النزاهة والكفاءة، وان يضع المصلحة العامة وليس الخاصة نصب عينيه، وان يكون متجردا من حب النفس وتكون الكويت ورفعتها الهدف، مؤكدا ان الاهداف والغايات قد تختلف من مرشح لآخر، وان الناخب الكويتي اصبح على قدر كبير من الوعي السياسي الذي يمكنه من الحكم على توجهات المرشح ومعرفة اهدافه حتى وان ابدى خلاف ذلك.
واوضح الظفيري ان هذه المرحلة التي تعيشها الكويت حاليا تتطلب التجديد والتغيير، والمقعد النيابي ليس حكرا على اشخاص محددين، وهو حق لكل مواطن يرى في نفسه القدرة على حمل امانة تمثيل الامة والقيام بواجبها التشريعي والرقابي كاملا، والتغيير هو سنة الحياة، والتنوع اثراء للأفكار الجديدة واستنهاض للابداع والتميز في العمل البرلماني الذي يجب ان يكون نموذجا متميزا للتواصل بين الناخب ونائبه، لان هذه العلاقة وهذا التواصل هما اللذان يحددان مستقبل العمل التشريعي خلال المرحلة المقبلة، مطالبا بعدم التصعيد بين السلطتين والعمل على التهدئة، وان تكون روح التعاون والتنسيق هي عنوان المرحلة المقبلة.
مجلس قوي
واشار الظفيري الى ان الناخب الكويتي قادر على ايصال مجلس امة قوي يستطيع النهوض بمستقبل الكويت اذا احسن الناخب الاختيار وصوّت للمرشح الأكفأ الذي يتحمل المسؤولية، ويمكنه النهوض بالكويت وتحقيق نقلة حضارية من خلال اولوية معالجة قضايا الوطن المهمة، التي يجب ان تحتل قمة الاولويات لدى الحكومة والمجلس في وقت واحد وفي مقدمتها التعليم والصحة والاسكان والكهرباء وقضيتا البدون وتوحيد الجنسية اذ زادت معاناة المواطن بسبب تدهور هذه القطاعات وانهيار الخدمات فيها.
واستطرد الظفيري ان الكويت تستحق اكثر من مكانتها الحالية، ويجب ان تكون في صدارة دول المنطقة نظرا لما فضلها الله به من نعمة ينبغي علينا شكرها، داعيا الحكومة الى ان يكون المواطن الكويتي اول اهتماماتها، خاصة في ظل الفوائض المالية المتراكمة نتيجة تجاوز سعر برميل النفط الكويتي لحاجز المائة دولار، وضرورة وضع تصور من الحكومة تحدد فيه كيفية استخدام هذه الفوائض في تحقيق التنمية ورفع المعاناة عن المواطن الكويتي نتيجة غلاء الاسعار وارتفاع التضخم الى نسب غير مسبوقة في تاريخ الكويت.
وناشد الظفيري ابناء دائرته ناخبين وناخبات تغليب مصلحة الوطن، واختيار من يمثلهم في البرلمان على اساس الامانة والقدرة على حمل المسؤولية، وان يكون ممن يتقي الله في نفسه ووطنه.