الملف الصحفي


أستعراض تاريخيا / الأثنين 05 سبتمبر 2022

جريدة الانباء 9 صفر 1444هـ - 05 سبتمبر 2022م

انتخابات تصحيح المسار.. 32 مرشحاً ومرشحة في اليوم السابع

تقدم 32 مرشحا ومرشحة بينهم 3 مرشحات أمس الأحد إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم السابع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، ليصل إجمالي المرشحين في الأيام السبعة الأولى إلى 322 مرشحا ومرشحة (مع تنازل مرشح واحد) ليصبح (صافي) عدد المرشحين 321، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور في اليوم السابع 29 مرشحا، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث 3 مرشحات.
وبلغ إجمالي عدد الذكور المرشحين حتى نهاية اليوم السابع 300 مرشح فيما بلغ عدد المرشحات 21 سيدة.
وتقدم في الدائرة الأولى 3 مرشحين ذكور ليصبح إجمالي المرشحين فيها حتى نهاية اليوم السابع 43 مرشحا من بينهم مرشحة واحدة، فيما تقدم 3 مرشحين في الدائرة الثانية من بينهم مرشحتان ليصبح إجمالي المرشحين فيها 55 مرشحا ومرشحة من بينهم 7 سيدات، في حين تقدم 3 مرشحين ذكور في الدائرة الثالثة اليوم السابع، ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة حتى انتهاء اليوم السابع 46 مرشحا ومرشحة من بينهم 7 مرشحات، وتقدم 13 مرشحا في الدائرة الرابعة ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة الرابعة حتى نهاية اليوم السابع 88 مرشحا ومرشحة من بينهم 4 مرشحات، أما الدائرة الخامسة، فتقدم بأوراق ترشحه في اليوم السابع 10 مرشحين، من بينهم مرشحة واحدة ليصبح إجمالي المرشحين في الدائرة 89 من بينهم مرشحة واحدة فقط.
وأصبح إجمالي عدد المرشحين في الدوائر الخمس 321 مرشحا ومرشحة من بينهم 21 سيدة بعد تنازل مرشح واحد في الدائرة الأولى.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم السابع النواب السابقون شعيب المويزري ود.عبيد الوسمي ومحمد هايف وفرز الديحاني وعمار العجمي وناصر المري.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنين 29 أغسطس الماضي باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 17 (أمة 2022) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق السابع من سبتمبر الجاري.
وطالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري باستكمال الإصلاح السياسي الذي شخصه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في الخطاب السامي وبدأه سمو رئيس مجلس الوزراء وتبني قضية العفو الشامل عن جميع المهجرين وأصحاب الرأي ووقف سياسة الإقصاء بتعاون وجهد النواب الشرفاء.
ودعا المري إلى العمل على استقلال وتكويت وإصلاح القضاء، إذ إنه لا ديموقراطية دون قضاء نزيه مستقل كونه الملاذ الأخير الآمن للشعب وتفعيل المحاسبة والرقابة على أداء العمل الحكومي والحزم في تطبيق الأدوات الدستورية التي كفلها الدستور.
وشدد المري على ضرورة تعديل التركيبة السكانية ووقف أوجه العبث في هذا الملف وتداعياته الخطيرة التي أثرت سلبا علي حياة المواطن، مطالبا بمعالجة القضية الإسكانية عبر التوسع في استصلاح الأراضي وزيادة القرض الإسكاني بما يناسب معدلات التضخم وزيادة الأسعار.
سكن خاص للمطلقات
من جانبها، قالت مرشحة الدائرة الخامسة نجاة البحراني إن سبب ترشحي هو المطالبة بكامل حقوق المرأة الكويتية، مبينة أن الواجب على الحكومة توفير سكن خاص للمطلقات بعدما ارتفعت أسعار العقارات، موضحة أن مبلغ القرض الإسكاني البالغ سبعين ألفا بات لا يكفي، بالإضافة الى ضرورة توفير فرص عمل لأبناء الكويتيات.
وشكرت جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الذي نزل إلى ميادين العمل لمتابعة شؤون المواطنين في خطوة أثلجت صدور الكويتيين جميعا.
عودة الاستقرار
بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود إن نزع فتيل الأزمة بحكمة القيادة السياسية كان خيارا مناسبا أدى إلى عودة الاستقرار وتصحيح المسار.
وبين ان الخطاب الأميري الذي ألقاه سمو ولي العهد تضمن دعوة أبناء الشعب الكويتي إلى حسن الاختيار واليوم دور الشعب في حسن الاختيار من أجل كويت أفضل.
الرئاسة سعدونية
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي: لا نظن ان مرحلة الفساد قد طويت برحيل الرئيسين بل برد الاعتبار للشعب ومعاقبة كل الفاسدين.
وأضاف أن الكويت بحاجة إلى فزعة خاصة بعد الخطاب السامي الذي ألقاه نيابة عن سمو الأمير سمو ولي العهد والديرة اليوم تنادي أهلها لتقود الكويت إلى بر الامان.
وبين أن البلد لا يمكن ان ينمو ويتطور إلا بتعاون الجميع من أجل الكويت، مضيفا «المرحلة القادمة تحتاج إلى تضافر الجهود وإلغاء كل التعيينات التي جاءت بالباراشوت.
وبين أن الاعضاء الذين اعتصموا في المجلس كان قرارهم صائبا وبحكمة القيادة السياسية تم حل المجلس والعودة الى الشعب.
وقال إن رئاسة مجلس الأمة القادم أراها سعدونية وأنا مرشح مستقل أمثل جميع أهل الكويت.
دولة حديثة
فيما أكد مرشح الدائرة الأولى علي دشتي أنه قد آن الأوان لبناء دولة حديثة وإيجاد خطة عمل للحكومة يتم من خلالها الإنتاج للوطن والمواطن، مؤكدا أنه منذ ٤٠ عاما لا نملك رؤية واضحة باستثناء التأزيم وتعطيل المشاريع التنموية.
ووصف دشتي عقب تقديم أوراق ترشحه رسميا اليوم في إدارة الانتخابات وصف خطة العمل بأنها أهم من البرامج الانتخابية ومن أي شيء آخر.
وتمنى دشتي ألا يتم شطبه من الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2022 على غرار الانتخابات الماضية، حيث تم ذلك دون سبب واضح، وعرفت بعد ذلك السبب وهو أنني تكلمت بكل صدق عن الفساد والمفسدين في البلد فيما كان الآخرون يتحدثون عن ذلك من باب الشعارات فقط.
وبين دشتي أن البرنامج الحكومي في المجلس السابق كان يتجه إلى فرض الضرائب وانتقاص حقوق المواطنين وجميع النواب رفضوا ذلك، مبينا أنه منذ 40 عاما لم يطبق أي برنامج عمل سوى التأزيم.
بينما قال مـرشـح الدائرة الرابعة النـائب السابق شعيب الـمويزري أنه صاحب فـكـرة الاعتصام وكل الزملاء لم يقصروا وجزا الله كل من شارك في الاعتصام وحقق أهدافه.
وأضاف: إذا وفقني الله راح أدعم المرشح رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون ونريد أن نبدأ من أول يوم العمل لمصلحة الكويت والأخ السعدون رمز وطني يستحق منا كل تقدير واحترام.
وتابع المويزري: خلال 7 سنوات كانت هناك مهازل حدثت ولا أتوقع أن الأخ مرزوق الغانم لن يترشح.
وبين أن «الجميع ينظر إلى المرحلة الحالية بعين التفاؤل في ظل التعاون الملموس خلال هذه المرحلة وعلينا إعادة وتقوية الوحدة الوطنية بعدما عانت الأسـرة الكويتية التي عانت من التمزق بسبب سوء الإدارة خلال الفترة السابقة».
وقال: إذا كنت مما يسمى بالمدافع عن الشعب وحقوقه فأتشرف بأنني من يدافع عن الشعب وحقوقه.
الهوية الإسلامية
من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف «نحن مقبلون على مجلس جديد ينتظر منه الكثير وبرنامجي الانتخابي يعتمد على المحافظة على الهوية الإسلامية فضلا عن الملفات التي تهم المواطنين وحياتهم المعيشية مثل القضية الإسكانية والرعاية الصحية والإصلاح القضائي والأساس في ذلك كله هو محاربة الفساد وإصلاح النظام الإداري في

الصفحة (1) من اجمالى(4)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور