الملف الصحفي


أستعراض تاريخيا / الخميس 01 سبتمبر 2022

    جريدة  الجريدة 5 صفر 1444هـ - 01 سبتمبر 2022م

مرشحو اليوم الثالث يطالبون بمكافحة شراء الذمم والمال السياسي

37 مرشحاً في اليوم الثالث بينهم سيدتان يلتحقون بركب السباق الانتخابي والحصيلة ترتفع إلى 222
أقفل اليوم الثالث لتسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2022 بابه على 37 مرشحا ومرشحة ليرتفع الإجمالي خلال ثلاثة أيام الى 222 مرشحاً بينهم 12 امرأة. وواصلت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية عملها باستقبال طلبات الترشح في اليوم الثالث من أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 17 المقرر عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وشدد المرشحون على ضرورة أن يولد المجلس قوياً ويواكب التحديات وتطورات المرحلة الحالية والمقبلة ويرفع شعار الإصلاح ومكافحة الفساد تزامناً مع اتجاه القيادة السياسة إلى تصحيح مسار العملية السياسية، مطالبين الحكومة، ممثلة في «الداخلية» والجهات المعنية، بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول استخدام المال السياسي أو شراء الذمم والأصوات في هذه الانتخابات التاريخية؛ تعزيزاً لنزاهتها.
أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق نايف المرداس أن الفساد استشرى في جميع قطاعات الدولة لدرجة أنه وصل إلى مجلس الأمة فتصدى له نواب اصلاحيون سعوا إلى ايقاف العبث، وبلغت درجات التصدي إلى حد الاعتصام.
وقال المرداس أثمرت مواجهات بعض نواب مجلس 2020 عن خطاب سياسي تاريخي لسمو الأمير تضمن كلمات تكتب بماء الذهب، كما تضمن نقدا صريحا للسلطة التنفيذية ومطالبة بحسن الاختيار في انتخابات 2022.
وطالب المرداس رئيس الوزراء بحسن اختيار الوزراء، والابتعاد عن النموذج التقليدي بالمحاصصة، داعيا الحكومة إلى محاربة الفساد من خلال مبدأ التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي ينبع من الشريعة.
تفاؤل
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق د. محمد الحويلة إن المرحلة الحالية بعد النطق السامي مرحلة تفاؤل وتصحيح مسار وشخصت الحياة السياسية وحملت مضامين أسعدت الكويت والكويتيين.
وتابع: ان الجميع يثق بقدرات المرشح احمد السعدون لما يمتلكه من خبرة تراكمية في العمل البرلماني، «ولذا سنكون مساندين له في الوصول الى رئاسة مجلس الامة».
النائب البنغالي
أما مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق عبدالله فهاد فأكد «وجود تباين في الآراء وفي المواقف بيني وبين الأخوة في حدس في مجلس الأمة 2016 مع كل الاحترام والتقدير لهم»، مضيفا «كنت ومازلت أقول انني مستقل برأيي وبشخصي وأتشرف بدعم كل من يؤمن بالأفكار التي أحملها».
وقال العنزي عقب تقديم أوراق ترشحه، إن «انحيازي للأمة هو الفيصل بيني وبين الناس براً بقسمي وما وعدتهم به في بداية مشواري الانتخابي والسياسي»، موضحا سكوتنا في السابق عن «القبيضة» أوصلنا إلى نائب بنغالي يشتري نواب في مجلس الأمة.
ووصف فهاد الدائرة الرابعة بأنها دائرة الأحرار، ولن تخضع لأي ضغوطات او إملاءات أو اي تدخل سافر من الدولة العميقة أو من الآخرين للتأثير على مجريات الانتخابات الحالية.
وبين أن الإرادة الحقيقية للشعب الكويتي تتجلى في الرقابة، التي كللت بانتصار كبير جعل القيادة السياسية تنتصر لهذه الإرادة بخطاب تاريخي غير مسبوق.
وتحدث عما تضمنه خطاب سمو الأمير الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد من أهمية الشعب والعهد الذي بينه وأسرة الحكم «فنحن شركاء في حل كل القضايا العالقة وأمامنا مهجرون خارج البلاد تم تهجيرهم ظلماً وعدواناً لأنهم عبروا عن آرائهم وشباب مسجونون في الداخل بسبب بعض التغريدات إضافة إلى 120 ألفاً من الأخوة البدون الذين يعيشون بيننا».
ودعا إلى ضرورة تبني قضايا التعليم والصحة والبنى التحتية، قائلاً: «نحن أمام مرحلة تاريخية مفصلية يجب أن نحاسب فيها كل من نهب ثروات البلاد»، مضيفاً: «وصل الحال بنا إلى وجود إيراني يشتري بعض القضاة، وبنغالي يشتري بعض النواب، لأننا سكتنا عن ذلك حتى أصبح الفساد ينخر في المؤسستين التشريعية والقضائية، مشدداً على ضرورة محاسبة من عطل التنمية وخذل طموحات الشعب الكويتي.
شراء الأصوات
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة حمد العبيد إن العملية الانتخابية عانت كثيرا من نقل الأصوات خلال الفترة السابقة اضافة إلى كثير من الظواهر السلبية الأخرى مثل شراء الأصوات والولاءات، مؤكدا «انحسار هذه الظواهر في الانتخابات الحالية، ونتمنى استمرار انحسارها حتى ننعم بانتخابات نزيهة في مجلس الأمة 2022».
وتحدث العبيد عقب تسجيل أوراقه في إدارة الانتخابات عن بعض الخطوط العريضة للإصلاح، مؤكداً أن «الكل يتفق على تطوير التعليم وإنعاش الاقتصاد حتى يعيش المواطن الكويتي عيشة آمنة وكريمة، والكل يتفق أيضاً على حماية الهوية الوطنية وثوابت البلد، ونتطلع الى مرحلة قادمة عنوانها التعاون والإنجاز».
ورجح العبيد أن يتم التغيير في مجلس الأمة المقبل بنسبة 50 إلى 60 في المئة، موضحاً أن تصويت الناخب سوف يكون أكثر مصداقية بالبطاقة المدنية.
وأثنى على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة في العهد الجديد، مؤكداً أنه «نهج جديد لم نره مسبقاً، ولكن التحدي في الاستمرار بهذه الخطوات وهو ما يجعلها تأخذ تأييداً شعبياً ونيابياً كبيراً».
وعن خروجه من أحد الدواوين مع قدوم إحدى المرشحات، قال «استأذنت لحظة وصولها؛ لأنني أعتقد أن دواوين أهل الكويت غير مشتركة وهذه التقاليد التي جبلنا عليها، فهناك مجالس للرجال وأخرى للنساء وليس في ذلك أي انتقاص لأحد».
الشباب والتغيير
وعوّل مرشح الدائرة الرابعة الدكتور فواز الجدعي على دور الشباب في الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى امتلاك الشباب الكويتيين القدرة على إحداث التغيير إلى الأفضل.
وأوضح الجدعي أن جيل الشباب «كان كارهاً للحالة السياسية خلال الفترة الماضية لمحاباة الحكومة السابقة بعض المرشحين، ومع هذا تمكن الشعب الكويتي من إيصال بعض القيادات الإصلاحية، «فما بالنا ونحن نرى تقديم الحكومة الحالية نموذجاً إصلاحياً بعدم تدخلها في الانتخابات».
بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة د. مبارك حمود الطشه ضرورة التعاون البناء والفاعل بين المجلس والحكومة، وأن يكون لدى مجلس الوزراء المقبل برنامج عمل واضح وفاعل، موضحاً أن دور وزارة الداخلية يجب أن يستمر بتطهير البلاد من المخدرات ومخالفي الإقامة، والأخلاق، والتشديد على محاربة شراء الأصوات، متمنياً من القيادة السياسية حل موضوع العفو.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم 35 لسنة 1962 انتخابات أعضاء مجلس الأمة

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور