الراي العام - الثلاثاء 9/12/2003

مرشد الوسمي: لم نتقدم بشكوى لدى منظمة العمل الدولية

أكد رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي مرشد الوسمي ان «الحركة النقابية الكويتية لم تقدم شكوى لمنظمة العمل الدولية ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوقها واستقلاليتها متى تطلب الامر ذلك» مؤكدا ان «الهجمات التي تتعرض لها الحركة النقابية الكويتية يزيدها تراصا وقوة ويجعلها تتمسك بمكانتها وقيادتها التي اختيرت من قواعدها النقابية».
واشار الى ان «محاولة خلق بلبلة وبث الشكوى لن يزيدها الا التفافا حول قيادتنا النقابية ممثلة في رئىس الاتحاد العام لعمال الكويت والمجلس التنفيذي للاتحاد وتمسكنا باللوائح والدستور»، مشددا على ان «الحركة النقابية تتعامل مع نقابيين ونقابات وترفض اي شكل من اشكال التلون بثوب العمل النقابي وتطالب بنزع التبعية لكل من يزعم ان يكون نقابياً».
واكد الوسمي ان «شرعية العمل النقابي تستمد من تكويننا ومكانتنا من خلال تضامن قواعدنا النقابية ومن سلوكنا للعمل النقابي المستقل»، رافضا «الاندفاع والحماس الذي يمس شرعية العمل النقابي ويسيء الىه ويعطي فرصة لاعدائه للتهجم عليه».
وشدد على «عدم الانزعاج من الاختلاف بالرأي وعدم تقبل الاتهامات» طالبا من الاخرين «اصلاح انفسهم قبل تقديم اللوم على الاخرين».
وذكر ان «التعديلات التي تتم هي للاصلاح ولمتطلبات الحاجة وللمحافظة على الكيان النقابي من خلال اطار قانوني»، لافتا الى اننا «ندرك ما يتعرض له الاخرون من ضغوطات».
وحذر من ان «يكون على حساب سمعة العمل النقابي ومكانته وتاريخه» وداعيا الحريصين على العمل النقابي الى «تجنب التصعيد الذي يهدف الي اضعاف العمل النقابي ودعا الجميع لوحدة الصف والحوار الهادف»,
وقال الوسمي ان «ما تفوه به رئىس المجلس التأسيسي لنقابة الداخلية يؤكد جهله باللوائح واندفاعه المتسرع قبل معرفة ما يدور»، مؤكدا ان «الحركة النقابية لم تقدم شكوى لمنظمة العمل الدولية وهناك خطوات تتم قبل اتخاذ اي قرار مصيري»,
وافاد ان «القرارات النقابية المصيرية جماعية وتؤخذ بعد مراجعة ودراسة وتوافق»، مشيرا الى ان «الابواب مفتوحة بين وزارة الشؤون والحركة النقابية الكويتية ومتى شعرنا باي تعدٍ لن نتوانى عن اتخاذ المواقف المناسبة للحدث مستمدين ذلك من الصلاحيات الممنوحة لنا بموجب الاتفاقيات والقوانين».
وختم الوسمي: «لا خوف على العمل النقابي بوجود قيادات حكيمة ترفض الاندفاع والحماس غير المبرر(,,,)، ما يجري على الساحة النقابية هو نتاج ما تتمتع به من استقلالية وحرية رأي يجب ان يستثمر للتقارب والحرص على رص الصفوف والابتعاد عن الانفلات لانه واجب نقابي تتطلبه هذه المرحلة».