الملف الصحفي


تصنيف الخبر /   خدمة مدنية   /   ديوان الخدمة المدنية   

جريدة الأنباء - الخميس 23 شوال 1445هـ - 2 مايو 2024

بهدف إعادة تأهيل الخريجين وتطوير قدرات الموظفين
منتظرو التوظيف يتطلعون لصدور رؤية إستراتيجية للتنمية البشرية

قالت مصادر في تصريحات لـ «الأنباء» إن منتظري التوظيف المسجلين على قائمة الباحثين عن عمل بديوان الخدمة المدنية يتطلعون لصدور رؤية استراتيجية بشأن التنمية البشرية للكوادر الوطنية تشمل إعادة تأهيل الخريجين وفي الوقت نفسه تنمية وتطوير قدرات ومهارات الموظفين للقيام بمهام جديدة وسد احتياجات الجهات التي يعملون بها.
وأوضحت أنه في ظل ارتفاع أعداد الباحثين عن عمل الذي شمل خريجي الكليات التربوية يتضح مدى أهمية وضرورة مثل هذه الاستراتيجية في تحسين وتطوير القدرات والمهارات الفردية والجماعية لمنتظري التوظيف سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
واستطردت قائلة: إن التنمية البشرية لها علاقة كبيرة بتوفير الوظائف، فعملية تطوير القدرات والمهارات البشرية تسهم في زيادة فرص العمل، حيث يصبح الفرد أكثر تأهيلا وقدرة على تحمل مسؤوليات متنوعة في سوق العمل، كما أن التنمية البشرية تعمل على تعزيز الابتكار والإبداع، بشكل يمكن أن يدفعان بنمو الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
وبينت أن الخطوة الأولى في تحقيق التنمية البشرية هي التعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لتقييم احتياجات الموارد البشرية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين فيها، سواء كان ذلك في مجال التدريب والتطوير، أو في إعادة التأهيل لتعزيز كفاءة العمل والإنتاجية، أو في تحسين بيئة العمل وتعزيز رضا الموظفين. واستدركت المصادر قائلة: على مستوى التنمية البشرية للأفراد، الخطوة الأولى تكون في تحديد احتياجات التطوير الشخصي. يتضمن ذلك تقييم مهارات وقدرات الخريجين وغيرهم من منتظري التوظيف، وتحديد المجالات التي يحتاجون إلى تطويرها لتحسين أدائهم وتعزيز مساهمتهم في أهداف الجهات الحكومية ومن ثم، يمكن لهذه الجهات تنظيم برامج تدريبية وتطويرية مخصصة لتلبية هذه الاحتياجات، بما في ذلك الدورات التدريبية، وورش العمل، والموارد التعليمية الأخرى التي تعزز مهارات ومعرفة الخريجين.
وردا على سؤال حول جهات التدريب التي يعول عليها تنفيذ ذلك، أجابت: الجامعات ومراكز التدريب لديها دور مهم في تنفيذ برامج التنمية البشرية، ولكن يمكن أن تتفاوت القدرة على التنفيذ بناء على الاحتياجات والموارد المتاحة والتخصصات المطلوبة، فالجامعات تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات، ويمكنها توفير برامج دراسية متعمقة تشمل النواحي النظرية والتطبيقية للتنمية البشرية، وتركز مراكز التدريب على تقديم برامج تدريبية عملية ومحددة لتطوير المهارات والقدرات في مجالات معينة، مثل التواصل، والقيادة، وإدارة المشاريع، وغالبا ما تكون هذه البرامج مخصصة لتلبية احتياجات العمل بشكل محدد، مؤكدة أن كلا الجهتين تلعب دورا مهما في تعزيز التنمية البشرية، ويمكن أن تتعاون معا لتوفير برامج شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات إعادة تأهيل الخريجين وتنمية قدرات الموظفين.
6 إجراءات لتنفيذ التنمية البشرية
طرحت المصادر عدة إجراءات يمكن اتخاذها لتنفيذ التنمية البشرية، ومنها:
1 ـ تقديم التدريب والتعليم والعمل على توفير برامج تدريبية وتعليمية لتطوير المهارات والمعرفة اللازمة.
2 ـ تشجيع الابتكار والإبداع من خلال توفير بيئة تحفز على الابتكار وتشجيع الأفراد على التفكير خارج الصندوق.
3 ـ إقامة برامج تطوير المهارات الشخصية مثل الاتصال الفعال، وإدارة الوقت، وحل المشكلات.
4 ـ توفير فرص النمو المهني والتدريب على الوظائف الجديدة.
5 ـ تعزيز ثقافة التعلم المستمر وتشجيع الأفراد على الاستمرار في تطوير أنفسهم وتعلم المهارات الجديدة.
6 ـ إنشاء برامج للتوجيه والتوجيه المهني بهدف مساعدة الأفراد على وضع خطط لتحقيق أهدافهم المهنية والشخصية.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
المرسوم وفقا للاخر تعديل - مرسوم أميري رقم (10) لسنة 1960 بقانون ديوان الخدمة المدنية
المرسوم بقانون وفقاً لآخر تعديل - مرسوم بالقانون رقم 15 لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية 
المرسوم وفقاً لآخر تعديل - مرسوم في شأن نظام الخدمة المدنية الصادر في تاريخ 4 إبريل 1979 م

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور