الملف الصحفي


تصنيف الخبر /   مجلس الأمة   /   الانتخابات   

جريدة الأنباء - الثلاثاء 2 رمضان  1445هـ - 12 مارس 2024

10 سجلوا أمس من بينهم رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم .. و6 سيدات يشاركن حتى الآن
204 مرشحين حصيلة 8 أيام من التسجيل للانتخابات
مرزوق الغانم: الانتخابات المقبلة مفصلية تحدد مستقبل الشعب فواز الجدعي: أهل الكويت حريصون على إيصال المصلحين

سلطان العبدان - فرحان الشمري
تقدم 10 مرشحين أمس إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الثامن من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ 18 المقرر عقدها في الرابع من أبريل المقبل، وبلغ إجمالي عدد المرشحين في الأيام الثمانية الأولى من الترشح 204 مرشحين من بينهم 198 مرشحا من الذكور، و6 مرشحات.
وتقدم في اليوم الثامن مرشحان اثنان في الدائرة الثانية، وتقدم 5 مرشحين في الدائرة الرابعة، و3 مرشحين في الدائرة الخامسة.
وكان من أبرز من تقدموا بأوراق ترشحهم في اليوم الثامن رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق علي الغانم.
وقال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق مرزوق الغانم: «بعد التوكل على الله أعلن ترشحي في انتخابات 2024، مؤكدا أن هذه انتخابات مفصلية وتحدد مستقبل الشعب الكويتي وهذه انتخابات مختلفة وعلامة فارقة».
وأضاف «أن منظومة الفساد نجحت عن طريق شعارات خاطئة واتهامات باطلة بقلب الحقائق، ولكن خطاب سمو أمير البلاد وفي جميع في خطاباته كان شاهدا على ما سعوا إليه من قلب الحقائق، وسموه أكد وجود عبث طال ملفات عدة منها التعيينات، وكان سموه شاهدا عليها وهو ولي الأمر ويعرف بواطن الأمور، ويطالب الشعب بتصحيح المسار وأنا واثق من ذلك والتصحيح يكون بتغيير السلوك والنهج والأفعال وليس الشخصيات».
وأكد «أن ما جاء في خطاب السمو يمثلني وأؤيده بشدة ويمثل غالبية الشعب، وتجربة المجلسين اللذين انتهى أحدهما ليس بالأبطال فحسب وإنما بمقاطعة حكومية للجلسات والثاني تم حله الكل شاهد ما جرى، وعموما أنا متفائل باختيارات الشعب وتغيير الواقع المر، وذلك من خلال اختيار القوي الأمين القادر على مواجهة التحديات، مؤكدا أن هناك رموزا ستدخل البرلمان وقادرة على تغيير المشهد».
وذكر «أنا لا أوجه الشعب الكويتي، بل الشعب هو من لاحظ بخصوص عدم عقد الجلسات دون حضور الحكومة وأنا طبقت الدستور في فترة رئاستي ووفق قناعاتي وما هو دستوري، نعم نؤيد القوانين الحقيقية التي تحسن معيشة المواطنين وآخر جلسة ترأستها كانت هناك منحة للمتقاعدين، والختام كان مسكا وأنا مع استدامة الرفاه».
وأضاف الغانم «أنا لم أقم بما لا يليق، ما عطلت الجلسات، ولكن لا يمكن السكوت عن إضافة صفحتين في المضبطة، وأنا لم أكن أتصيد ولكن جاء ذلك في خطاب صاحب السمو وثبت في كلام رئيس السلطات إنه كان هناك عبث ومهاترات».
وتابع «وبخصوص أحمد النواف وإن كان لي رأيي فيه، ولكن قلت سأعطيه الفرصة الكاملة، ولو كنت متصيدا لوقعت على عدم التعاون».
وقال «أما القول إن مجلس 2023 هو أول من قدم خارطة تشريعية فغير صحيح، فأول خارطة قدمت في مجلس 2013 وأنشأنا لجنة الأولويات للتنسيق وهو المجلس الأعلى عددا من حيث عدد القوانين والأكثر جودة، وأنا أعلنت اعتراضي على خارطة 2023 لعدم وجود ملف الهوية الوطنية وإذا كان هناك مجلس جديد لابد أن تكون هناك خارطة تشريعية جديدة وتعاون ويكون على البر والتقوى وليس على العبث». وأكد الغانم تفاؤله بحكومة الشيخ د.محمد الصباح لأن العنصر الأساسي للطفرة تتمثل في الرئيسي التنفيذي للكيان والشيخ محمد إن أعيد تكليفه وهو ما أتوقعه وأتمناه سأكون متفائلا لأنني عملت معه وأعرف حرصه ودقته وطريقة أدائه ومتفائل أن ذلك سينعكس على الأداء، وهذا تفاؤل مبني على تجارب سابقة وتاريخ مشرف ومعرفة، وليس شيكا يقدم وأي رئيس وزراء لابد أن يعطى الفرصة.
وعن رئاسة المجلس، قال الغانم «أنا مرشح عن الدائرة الثانية ومتى ما حظيت بهذا الشرف ولا يوجد شيء محرم والترشح للرئاسة حق لكل نائب وأتشرف أن أكون خادما للكويتيين سواء كنت على المنصة أو كراسي النواب».
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالمحسن علي أكبر «نحن مقبلون على مرحلة حاسمة لتشكيل مجلس أمة جديد، وللأسف لا يوجد مجلس أكمل دورته خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى الإحباط وتعطيل مصالح المواطنين».
وأضاف «مجلس 2023 شكل كتلة كبيرة ولكن هناك 18 نائبا قفزوا من قارب الشعب إلى قارب الحكومة عندما وافقوا على تأجيل زيادة غلاء المعيشية ونحن نعاني من زيادة التضخم ونزول قيمة الدينار الشرائية».
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة خليفة محمد الخليفة «تقدمت بأوراق ترشحي، وأتوجه إلى أبناء الكويت، مدفوعا بإدراك تحدياتنا، ورغبة ملحة بالإصلاح والإنجاز وإنهاء حالة عدم الاستقرار، وسعيا لحاضر أفضل لشعبنا ومستقبل مزدهر لأجيالنا، ‏وحتى لا يعاد التاريخ الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من فوضى».
وقال مرشح الدائرة الرابعة فواز الجدعي: تقدمت للتو بأوراق ترشحي ممثلا عن الدائرة الرابعة في انتخابات مجلس الأمة والتي ستكون في شهر الخير والطاعة، والتي سيحرص أهل الكويت خلالها على إيصال مجموعة اصلاحية تنتشل البلد من هذا الركود وتعطل التنمية والضغط الاقتصادي على اهل الكويت.
وأضاف الجدعي، في تصريح صحافي عقب تقدمه بأوراق ترشحه إلى إدارة شؤون الانتخابات أمس للمرة الثالثة: ألتقي بالجمهور خلال سنة ونصف، ولو كانت الحكومة تهتم برؤى الناخبين لكان لقاؤنا بعد 12 سنة.
وذكر الجدعي «اطلعت على برامج المرشحين الذين يعلمون أن الحل بسبب كلمة قالها عضو في البرلمان حتى صارت انتخاباتنا في رمضان».
وقال «الناس تعرف المفهوم الذي يمارسه وزير الداخلية، فهو يمارس نفسا عسكريا حتى منعنا من الانتصار لأهل غزة، كما أن الموضوع لم يقف عند هذا الحد بل طال الضباط الذين كانوا ينتظرون فرحة تخرجهم التي تم وأدها».
وأوضح أن «أهل الكويت يحكمهم دستور، وهو عقد اجتماعي لا ينبغي هدمه بنفس إقصائي بشكل حديث حتى جاء البعض يعلم البعض أبجديات الصحافة».
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية افتتحت في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 4 مارس باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ 18 (أمة 2024) ويستمر ذلك حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق الثالث عشر من شهر مارس الجاري.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
قانون رقم (120) لسنة 2023 بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (42) لسنة 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة
مرسوم بقانون رقم (4) لسنة 2024 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة
مرسوم رقم 258 لسنة 2012 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة 

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور