الملف الصحفي


تصنيف الخبر /   التجارة والصناعة   /   الشركات   

جريدة الأنباء - السبت 1 رجب  1445هـ - 13 يناير 2024

بدر نشمي يضيف اسمه إلى اقتراح هاني شمس لإنشاء شركة مساهمة للشحن والنقل العام البري والبحري والجوي

قدم النائب بدر نشمي طلبا إلى رئيس مجلس الأمة بإضافة اسمه الى الاقتراح بقانون بإنشاء شركة مساهمة باسم (الشركة الوطنية للشحن والنقل العام البري والبحري والجوي)، المقدم من النائب هاني شمس، وينص القانون الخاص بإنشاء شركة مساهمة باسم (الشركة الوطنية للشحن والنقل العام البري والبحري والجوي) على التالي:
- بعد الاطلاع على الدستور،
- وعلى الأمر الأميري بالقانون رقم 61 لسنة 1976 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية والقوانين المعدلة له،
- وعلى المرسوم بالقانون رقم 68 لسنة 1980 بإصدار قانون التجارة والقوانين المعدلة له،
- وعلى القانون رقم 47 لسنة 1982 بإنشاء الهيئة العامة للاستثمار،
- وعلى القانون رقم 116 لسنة 2014 بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص،
- وعلى القانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات والقوانين المعدلة له،
- وعلى القانون رقم 49 لسنة 2019 بشأن المناقصات العامة المعدل بالقانون رقم 74 لسنة 2019،
وافق مجلس الأمة على القانون الآتي نصه، وقد صدقنا عليه وأصدرناه:
المادة 1
تقوم الحكومة بتأسيس شركة مساهمة كويتية أو أكثر مقرها الكويت، غرضها شحن البضائع بكل وسائل النقل البري والبحري والجوي عبر استغلال النقل العام وأسطول السفن بموانئ الكويت والأسطول الجوي بما تملكه من طائرات تابعة للخطوط الجوية الكويتية، ورفع مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة لتعزيز مستوى تنافسية هذه القطاعات دوليا وتقديم أفضل الخدمات، وتنظيم الحقوق والمسؤوليات في نشاط وساطة الشحن مع التقيد بكل المعاهدات والمواثيق الدولية للشحن البري والبحري والجوي وبمشاركة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، على ان تخصص أسهم الشركة والفروع التابعة لها كالتالي:
أ - نسبة لا تقل عن 6% ولا تزيد على 24% للجهات الحكومية والجهات التابعة لها.
ب - نسبة 50% تطرح للاكتتاب العام للكويتيين، وتخصص لكل منهم بعدد ما اكتتب به، فإن تجاوز عدد الأسهم المكتتب بها عدد الأسهم المطروحة خصصت جميع الأسهم المطروحة بالتساوي بين جميع المكتتبين، أما إذا لم يغط الاكتتاب كامل الأسهم المطروحة فيطرح للبيع ما لم يكتتب به من الأسهم في مزايدة علنية عامة وفقا لأحكام البند (ج) من هذه المادة، ويجوز للمتقاعدين المستحقين عنهم - غير الراغبين في الاكتتاب - أن يطلبوا من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الاكتتاب عنهم، مع استيفاء قيمة الأسهم المكتتب فيها لحسابهم من المعاش التقاعدي.
ج - نسبة لا تقل عن 26% تطرح للبيع في مزايدة علنية عامة تشترك فيها الشركات المساهمة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتضع الجهة الحكومية المكلفة بالتأسيس شروط وضوابط المزايدة، على أن تؤول الزيادة في سعر السهم المبيع بالمزايدة على سعر السهم في الاكتتاب الى الاحتياطي العام للدولة.
المادة 2
تتولى الشركة في مجال نشاطها ومن خلال الشركات التابعة لها المشاركة في تنمية الاقتصاد القومي في إطار سياسة الشحن والنقل العام البري والبحري والجوي للدولة، وللشركة استثمار أموالها بنفسها او عن طريق الشركات التابعة لها او بالاشتراك مع الغير في الكويت وفي الخارج في أي أنشطة نوعية او متكاملة او متباينة، وذلك في كل المجالات والأعمال والأنشطة الاقتصادية التي يجوز للشركات المساهمة القيام بها وكذا الاستشارات والبحوث والدراسات وجميع أعمال الوكالة والسمسرة والخبرة والتثمين والبيع وترويج المشروعات، وجميع الأعمال والأنشطة والمجالات المتممة او المكملة او المساعدة او المتصلة بأي من أغراضها او التي تساعد الشركة في قيامها بها وتحقيق أفضل توظيف لأموالها واستثماراتها وطاقاتها واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يحقق تعظيم وتنمية مواردها وزيادة قيمة استثماراتها ورفع الأرباح التي تتحقق منها.
ويتمثل هذا النشاط في القيام بما يلي:
1 ـ تأسيس الشركات التابعة وغيرها من الشركات المساهمة وذلك بمفردها او بالاشتراك مع شركة قابضة اخرى او اشخاص اعتبارية عامة او خاصة او افراد.
2 ـ شراء اسهم شركات الشحن المساهمة وبيعها او المساهمة في رأسمالها.
3 ـ تكوين وادارة محفظة الأوراق المالية للشركة بما تتضمنه من اسهم وصكوك تمويل وسندات واي ادوات او اصول مالية اخرى.
4 ـ إجراء جميع التصرفات وكل الاعمال والاجراءات التي من شأنها ان تساعد في تحقيق كل او بعض اغراضها.
5 ـ توسيع قاعدة الملكية للشركات التابعة للحصول على التمويل الذاتي اللازم لتصحيح مسار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الشحن بكل انواعه.
6 ـ معاونة الشركات التابعة لها على التواجد في الاسواق العالمية والعمل على رفع مستوى ادائها وانتاجها لتكون على مستوى المنافسة العالمية.
المادة 3
يصدر مجلس الوزراء قرارا يعهد فيه الى الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة للدولة ذات الاختصاص وبمشاركة هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنشاء وتأسيس الشركة ونظامها الأساسي واللائحة التنفيذية طبقا لاحكام القانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات المشار اليه خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون.
المادة 4
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء ـ كل فيما يخصه ـ تنفيذ هذا القانون، ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
المذكرة الإيضاحية
جاءت المذكرة الإيضاحية للاقتراح بقانون بإنشاء شركة مساهمة باسم «الشركة الوطنية للشحن والنقل العام البري والبحري والجوي» كما يلي:
يمكن القول إن الشحن يعد الشريان الذي يمد الاقتصاد العالمي بالحياة ويؤثر بشكل ملموس على التجارة العالمية وتطور الاقتصاد، وعادة يأخذ الشحن بشكل بديهي دون الانتباه الى أهميته ودوره الفعال في تغيير وجه الاقتصاد، فمزية الاتجار الدولي في الشحن البري والبحري والجوي هي توفير وسائل النقل المختلفة للبضائع والتي تساعد على تحقيق التجارة بين الدول، فالشحن البري يستخدم لنقل البضائع داخل الدولة، بينما يستخدم الشحن البحري لنقل البضائع بين دول مختلفة، والشحن الجوي يستخدم لنقل البضائع بسرعة اكبر في الحالات العادية وفي حالات الطوارئ.
والمنافع الاقتصادية الجمة الناتجة عن قطاع النقل العام المتمثل في النقل البري والبحري والجوي يتسع يوما تلو الآخر بفضل الحركة الدؤوبة في التجارة العالمية عبر هذه السوائل لشحن البضائع محليا واقليميا ودوليا، والتي اذا احسن استغلالها فستوفر عوائد سنوية صافية لميزانية الدولة، لذا آن الاوان ان تسعى الكويت الى ازالة المعوقات في هذه القطاعات الحيوية التي تربطها مع العامل عن طريق الاعتناء بخدمات الشحن والنقل العام لتعظيم الاستفادة منها، وقد نجحت دول كثيرة في تطوير قطاعات الشحن البرية والبحرية والجوية ليصبح الشريان المغذي لنشاط الاستيراد والتصدير فيها وتحقيق نمو غير مسبوق لاقتصادها، ويتحصل ذلك عن طريق تقنين واتقان الدولة في رفع مستوى خدماتها اللوجستية ومعالجة معوقاتها الفنية.
إن الدول التي تأخرت في تحديث انظمتها وتباطأت في رفع مستوى خدماتها اللوجستية واجهت انخفاضا في مستوى ربط اقتصاداتها بالنقل العام البري والبحري والجوي، ما قد يؤدي الى تقويض فرصها في الوصول الى الاسواق العالمية، لذا نرى ضرورة قيام دولة الكويت بتنفيذ سياسات استراتيجية طموحة تثري القدرة التنافسية للشحن البري والبحري والجوي، ما يعني ان تربط خدماتها في النقل العام البري والبحري والجوي الوطني بالخدمات العالمية لتسويع دائرة الفائدة الاقتصادية في هذه المجالات.
ولا يخفى على احد أن العالم بات يرتبط بشبكات طرق عالمية حاليا ومستقبلا، فمن ناحية الطرق البرية فإن الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي في طور تعبيد طرق سكك القطارات التي سيتم عبرها تسهيل وصول البضائع الى معظم الدول، سواء في التصدير او الاستيراد، وتتنافس الدول في مجال اساطيلها البحرية والجوية لتقديم افضل الطرق لأغراض الشحن والنقل والاستفادة من موانئها البحرية ومطاراتها لتوفير خدمة الشحن، وتتنافس الدول لتكون خدماتها الملاحية والجوية سريعة ومتميزة، كما ان الشركات العالمية الخاصة اصبحت تنافس الدول في تقديم خدمات الشحن السريع عبر البر والبحر والجو، لذلك على الحكومة الكويتية الاسراع في تملك اسطول نقل عام بري وبحري وجوي ينافس باقي الدول والشركات العالمية.
وهذا النجاح لا يتحقق الا اذا اتخذت الكويت الخطوات الاستراتيجية التالية:
٭ أولا: الالتزام بمشاركة القطاع الخاص في تشغيل الموانئ والمطارات والحدود البرية، كونها الادوات المهمة في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة المرافق العامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، ويتم ذلك من خلال انشاء فريق عمل مختص بين القطاعين العام والخاص ليشرف على تيسير اعمال قطاع النقل البري والبحري والجوي وتذليل معوقاته، ويشارك في هذا الفريق مندوبون من الجهات الحكومية المختصة بالنقل العام والموانئ والجمارك والضرائب والتجارة الخارجية ومجالس الغرف التجارية العالمية وتأسيس منصة موحدة بين هذه الجهات لتيسير اعمال قطاع النقل البري والبحري والجوي.
٭ ثانيا: الالتزام بتخفيض او الغاء الرسوم والضرائب وتقديم الحوافز الملائمة لجذب مشاركة القطاع الخاص واستثماراته.
٭ ثالثا: تسهيل وتيسير اصدار التأشيرات البرية والبحرية والجوية للاشخاص العاملين في الطرق البرية والمياه الاقليمية والطيران الجوي للدول وتخفيض تكلفتها وتمديد مدتها مع امكانية التمديد لمدد اخرى، وتوحيد هذه الاجراءات في جميع المنافذ البرية والموانئ والمطارات.
٭ رابعا: تشجيع وتيسير تقديم الخدمات للنقل العام البري والبحري والجوي، مثل التموين والاصلاحات وبيع وتوصيل قطع الغيار، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من العمل بها، مع جذب الشاحنات والسفن والطائرات العابرة للاستفادة من هذه الخدمات، وتشجيع البيع بتخفيض التعرفة المفروضة عليها، وذلك لتوليد الوظائف وزيادة دخل عبر المنافذ البرية والموانئ والمطارات وتنمية اقتصاد المدن التي تطل على مساراتها.
٭ خامسا: توفير مواصفات دولية بأسعار تنافسية لوقود الشاحنات والسفن والطائرات، مع اعفاء الشحن العابر من الرسوم الجمركية، وذلك لأنه لا يدخل في اسواق دولة الكويت.
٭ سادسا: إشراك ممثل او اكثر من القطاع الخاص في مناقشة اي تغيير او تعديل في انظمة قطاع النقل البري والبحري والجوي، وكذلك اشراكهم في المجالس الاستشارية لمعالجة التحديات بكفاءة.
هذه الخطوات الاستراتيجية تسهم في رفع مستوى قطاع النقل البري والبحري والجوي في الكويت كما هو حاصل في كثير من الدول المجاورة وعلى المستوى العالمي التي سارعت في النهوض بخدماتها اللوجستية، لتحقيق افضل المراكز العالمية جذبا للاستثمار في هذه القطاعات، لذا من واجبنا الاخذ بهذه الخطوات لتحقيق اهداف رؤيتنا الطموحة ومضاعفة نسبة نمو ناتجنا المحلي.
ومن الضروري سن تشريعات تدعم الاستثمار في الشحن البري والبحري والجوي في ظل حاجة الكويت لأدوات لوجستية وطنية لنقل الصادرات والواردات من والى العالم، وبالتالي تحسين الميزان التجاري الكويتي، وبلا شك فإن دعم الاستثمار في الشحن سيدعم الاقتصاد الوطني ويحصنه ضد تقلبات أسعار الشحن وازمات الامداد اللوجستي العالمي، وبالتالي يحد من انعكاساتها على اسعار السلع في السوق المحلي، ولا يخفى على احد الموقع الذي تتمتع فيه الكويت الجيوسياسي الذي يعد نقطة وصل بين عدة دول.
وإذا ما عدنا الى استغلال شركات الشحن الكبرى البرية والبحرية والجوية، خصوصا ما يتعلق بهيمنة عدد ضئيل منها على حركة الشحن العالمية التي تسبب في حدوث تضخم وأزمات اقتصادية واستغلال في أسعار الشحن وتعسف في النقل وتحكم في حركة التجارة العالمية التي تفرض رسوما ضخمة وتعسفية، وتتسبب في تأخير نقل البضائع والشحن في تسليم السلع وتتسبب في ازدحام الطرق البرية والموانئ والمطارات واكتظاظ شبكات النقل، ما يزيد من اضطراب سلاسل الإمداد ويؤدي في نهاية المطاف الى ارتفاع ضخم في الأسعار لمستويات قياسية.
لذلك نجد في هذا المقترح بالقانون حماية لمقدرات دولة الكويت الاقتصادية ومعالجة لكثير من الثغرات فيما يعانيه العالم في وسائل الشحن والنقل التجاري والتخلص من احتكار الشركات العالمية بأسعار النقل، ما يزيد في قيمة السلع وتأخرها وتحكم تجار الشحن في اقتصاديات الدول.
ومن ثم تم وضع هذا القانون ليكون نقلة نوعية لدولة الكويت في تجارة الشحن العالمي، فأوردنا في المادة الأولى بأن تقوم الحكومة بتأسيس شركة مساهمة كويتية أو أكثر مقرها الكويت غرضها شحن البضائع بكل وسائل النقل البري والبحري والجوي عبر استغلال النقل العام وأسطول السفن بموانئ الكويت والأسطول الجوي بما تملكه من طائرات تابعة للخطوط الجوية الكويتية، ورفع مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة لتعزيز مستوى تنافسية هذه القطاعات دوليا وتقديم أفضل الخدمات، وتنظيم الحقوق والمسؤوليات في نشاط وساطة الشحن مع التقيد بكل المعاهدات والمواثيق الدولية للشحن البري والبحري والجوي وبمشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص، على أن تخصص أسهم الشركة والفروع التابعة لها كالتالي:
أ - نسبة لا تقل عن 6% ولا تزيد على 24% للجهات الحكومية والجهات التابعة لها.
ب - نسبة 50% تطرح للاكتتاب العام للكويتيين، وتخصص لكل منهم بعدد ما اكتتب به، فإن تجاوز عدد الأسهم المكتتب بها عدد الأسهم المطروحة، خصصت جميع الأسهم المطروحة بالتساوي بين جميع المكتتبين، أما إذا لم يغط الاكتتاب كامل الأسهم المطروحة، فيطرح للبيع ما لم يكتتب به من الأسهم في مزايدة علنية عامة وفقا لأحكام بند (ج) من هذه المادة، ويجوز للمتقاعدين المستحقين عنهم - غير الراغبين في الاكتتاب - أن يطلبوا من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الاكتتاب عنهم، مع استيفاء قيمة الأسهم المكتتب فيها لحسابهم من المعاش التقاعدي.
ج - نسبة لا تقل عن 26% تطرح للبيع في مزايدة علنية عامة تشترك فيها الشركات المساهمة المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتضع الجهة الحكومية المكلفة بالتأسيس شروط وضوابط المزايدة، على أن تؤول الزيادة في سعر السهم المبيع بالمزايدة على سعر السهم في الاكتتاب الى الاحتياطي العام للدولة. وتم تضمين المادة الثانية من هذا المقترح بالقانون بأن تتولى الشركة الاستثمارية التي تنشئها الدولة في مجال نشاطها عبر النقل العام المختلف في كل القطاعات ومن خلال الشركات التابعة لها المشاركة في تنمية الاقتصاد القومي في إطار سياسة الشحن والنقل العام البري والبحري والجوي للدولة، وللشركة استثمار أموالها بنفسها أو عن طريق الشركات التابعة لها أو بالاشتراك مع الغير في الكويت وفي الخارج في أي أنشطة نوعية أو متكاملة أو متباينة، وذلك في كل المجالات والأعمال والأنشطة الاقتصادية التي يجوز للشركات المساهمة القيام بها، وكذا الاستشارات والبحوث والدراسات وكافة أعمال الوكالة والسمسرة والخبرة والتثمين والبيع وترويج المشروعات، وكل الأعمال والأنشطة والمجالات المتممة أو المكملة أو المساعدة أو المتصلة بأي من أغراضها أو التي تساعد الشركة في القيام بها وتحقيق أفضل توظيف لأموالها واستثماراتها وطاقاتها واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يحقق تعظيم وتنمية مواردها وزيادة قيمة استثماراتها ورفع الأرباح التي تتحقق منها.
ويتمثل هذا النشاط في القيام بما يلي:
- تأسيس الشركات التابعة وغيرها من الشركات المساهمة، وذلك بمفردها أو بالاشتراك مع شركة قابضة أخرى أو أشخاص اعتبارية عامة أو خاصة أو أفراد.
- شراء أسهم شركات الشحن المساهمة وبيعها أو المساهمة في رأسمالها.
- تكوين وإدارة محفظة الأوراق المالية للشركة بما تتضمنه من أسهم وصكوك تمويل وسندات وأية أدوات أو أصول مالية أخرى.
- إجراء جميع التصرفات وكل الأعمال والاجراءات التي من شأنها أن تساعد في تحقيق كل أو بعض أغراضها.
- توسيع قاعدة الملكية للشركات التابعة للحصول على التمويل الذاتي اللازم لتصحيح مسار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الشحن بكل أنواعه.
- معاونة الشركات التابعة لها على التواجد في الأسواق العالمية والعمل على رفع مستوى أدائها وإنتاجها لتكون على مستوى المنافسة العالمية.
وتحقيقا لتنفيذ إنشاء الشركة المساهمة الوطنية للشحن البري والبحري والجوي، تضمنت المادة الثالثة من هذا المقترح بالقانون بأن يصدر مجلس الوزراء قرارا يعهد فيه الى الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة للدولة ذات الاختصاص وبمشاركة هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإنشاء وتأسيس الشركة ونظامها الأساسي واللائحة التنفيذية طبقا لأحكام القانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات المشار اليه خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
قانون رقم 116 لسنة 2014 بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص
القانون وفقًا لآخر تعديل - قانون رقم 1 لسنة 2016 بإصدار قانون الشركات
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم 49 لسنة 2016 بشأن المناقصات العامة
قانون رقم 47 لسنة 1982 بإنشاء الهيئة العامة للاستثمار
القانون وفقاً لآخر تعديل - أمر أميري بالقانون رقم (61) لسنة 1976 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور