الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الوطن  - الخميس 5/8/2004

السميط : من الصعب معاملة العمالة الوافدة في الخليج على غرار الدول الصناعية

الكويت - كونا:
قال مدير ادارة تنسيق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مبارك السميط امس ان العمالة التي تعمل في الكويت هي «عمالة وافدة وليست مهاجرة».
وذكر السميط في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية ( كونا) ان منظمة العمل الدولية دعت الى تطبيق المتطلبات الخاصة بمعاملة العمالة الوافدة في الخليج اسوة بالدول الصناعية الكبرى بما يكفل لها المساواة مع العمالة الوطنية.
واوضح ان هذا المطلب من الصعب تحقيقه نظرا للخلل الكبير في التركيبة السكانية لدول الخليج «اذ تشكل العمالة الاجنبية الوافدة 60 الى 80 في المائة من اجمالي العاملين في دول مجلس التعاون».
وبين السميط ان واقع سوق العمل في منطقة دول الخليج وطبيعة تركيبها السكانية وهيمنة العمالة الاجنبية عليها مازالت تشكل قضية محورية واساسية حيث تمثل وضعا استثنائيا وهو وضع يغاير الاوضاع القائمة في الدول الاخرى المستقلة للعمالة الاجنبية.
ولفت الى «ان بعض الدول الصناعية الكبرى تعتبر تجاوز نسبة الـ 12 في المائة كعمالة وافدة من اجمالي عدد العمالة لديها يستدعي اقرار اجراءات استثنائية لمواجهتها فما بالك عندما تتجاوز هذه النسب 60 الى 80 في المائة من اجمالي قوة العمل في دولنا».
واكد السميط على الدور الهام الذي لعبته هذه العمالة في مشاريع التنمية الاقتصادية وتشييد البنية التحتية الاساسية لدولنا مما يدعونا الى تقديم كل الشكر لمن ساهم بفعالية في ذلك.
واشار الى ان دول الخليج تسعى لحماية حقوق العاملين دون تمييز وتوفير الحماية القانونية لهم حيث يتمتع العاملون الاجانب في دول المجلس بشروط عمل متقدمة تحقق لهم العمل اللائق وتوفر لهم الحياة الكريمة الامر الذي جعل منطقة دول مجلس التعاون منطقة جذب للعمالة الاجنبية من مختلف انحاء العالم.
واكد السميط اهمية التفريق بين الهجرة الدائمة والعمالة المدعوة لفترة زمنية والتي يطلق عليها (العمالة الوافدة) والتي يرتبط وجودها بتنفيذ مشروعات معينة تنتهي عقود عملها بانتهاء تنفيذ تلك المشروعات.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور