الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي - السبت 01 يناير 2011 - العدد 11506

مدير إدارة المواليد والوفيات أعلن عن وفاة 5639 مواطنا ومقيما حتى منتصف ديسمبر
55611 شهادة ميلاد في 2010

كتب سلمان الغضوري
كشف مدير إدارة المواليد والوفيات في وزارة الصحة راشد العازمي عن تطوير كبير تشهده خدمة إصدار شهادات الميلاد عقب تدشين شبكة المعلومات والربط الالكتروني مع المستشفيات، حيث يسمح للمستشفيات باصدار شهادات الميلاد مباشرة، عن طريق التنسيق معهم والتدقيق على المعلومات الواردة لدينا منهم، مؤكدا أن الادارة بطبيعتها لديها ارتباط مع عدد من الجهات الوزارية المعنية، كما أنها تخزن المعلومات المتعلقة بالأفراد في أجهزة الكمبيوتر تمهيدا لطلبها من أي جهة حكومية، مبينا أن المعلومات التي تقدمها تساهم في تحديد مدى النمو الاسكاني وبالتالي يتسنى للجهات المعنية وضع الخطط المستقبلية للتطوير والارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد.
وقال العازمي في لقاء مع « الراي»: ان عددا كبيرا من القضايا ترفع من قبل الأفراد على وزارة الصحة وخاصة ادارة المواليد والوفيات، مبينا أن غالبيتها قضايا نسب أو تعديل اسم حيث توجد جهات قضائية تبت فيها ونحن بدورنا نعمل على تطبيقها، معتبرا أن رفع الدعاوى القضائية على الادارة ليست دليل خلل بها لكن نظرا لطبيعة وحساسية المواضيع المتعلقة بها... وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
في البداية رصد العازمي مواليد وفيات العام 2010 قائلا: «سجلت الادارة المركزية للمواليد والوفيات خلال العام 2010 منذ بدايته ولغاية تاريخ الخامس عشر من ديسمبر 5639 حالة وفاة ما بين مواطنين ووافدين، كما بلغ عدد المواليد الذين أصدرت لهم شهادات ميلاد ما بين ذكور واناث من المواطنين 32469 ومن الوافدين 23142»، مشيرا إلى أن الادارة تعتبر من الادارات المهمة والحيوية من حيث تقديمها للخدمات للمواطنين والوافدين، معتبرا أن الخدمة التي تقدمها مرتبطة بالانسان ما بين حياته وموته مثل اصدار شهادات الميلاد والوفاة، كما أنها تقيد كافة واقعات الولادة والوفاة للمواطنين التي تقع خارج الدولة.
وأضاف العازمي: «نقيد بلاغات الولادة والوفاة بالسجلات المعدة لذلك وتحفظ البلاغات ونصورها على الميكروفيلم ونضعها في ملفات خاصة بها»، مشددا على أهمية تقييد البيانات وحفظها الكترونيا في أجهزة الكمبيوتر لتكوين قاعدة بيانات لجميع حالات الميلاد والوفاة التي تتم في البلد، مبينا أن الادارة تقوم بعمل مذكرات وردود قانونية لجميع الطلبات المقدمة من المراجعين والاستفسارات الصادرة من جميع الجهات، مشيرا كما اننا نساهم في إعداد الاحصاءات سواء للمواليد والوفيات وذلك لتقديمها للجهات المعنية عند طلبها وذلك لتحديد مدى النمو الاسكاني فضلا عن رسم الخطط المستقبلية والبرامج التنموية التي تقوم بها الدولة للارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد.
وبين العازمي أن الهيكل التنظيمي لادارة المواليد والوفيات ينقسم لعدد من الأقسام المهمة والمكملة لعمل الادارة، منها قسم لقيد المواليد وقسم آخر لقيد الوفيات وقسم للاحصاء وآخر للبحوث والرأي وقسم للميكروفيلم فضلا عن قسم للسكرتارية، منوها إلى أن الأقسام تعتبر مكملة لبعضها، مبينا أن الادارة الرئيسية موجودة في منطقة ميدان حولي ولديها عدد من الفروع التابعة منها في الجهراء والفروانية والفحيحيل حيث يتم استقبال المراجعين وانجاز معاملاتهم هناك كما يتم التنسيق مع الفروع الخارجية.
وأوضح أن القانون لم يفرق بين مواطن أو وافد في حق الحصول على شهادات ميلاد لمولود يولد على أرض الكويت، مشيرا إلى أنه يستطيع الحصول على شهادة الميلاد وذلك وفق القوانين والاجراءات المتبعة، مشيرا إلى أن هناك لجنة تنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية «البدون»، حيث تهتم هذه اللجنة بموضوعهم ووفقا للقوانين يتم العودة للجنة واخطارها بالنسبة لهذه الفئة حيث يتم إصدار شهادات ميلاد وفقا لتقاريرهم الواردة لكل حالة، مشيرا إلى شهادات الميلاد مدون بها عدد من المعلومات المهمة المتعلقة بالشخص منها جنسية الأب والأم ومكان الميلاد.
ولفت العازمي إلى أن الادارة تعنى أيضا بإصدار شهادات الوفاة للأشخاص حيث يتم طلب البطاقة المدنية والجنسية وتقرير الطبيب المختص من المستشفى حول سبب الوفاة وذلك لذكرها في الشهادة، مبينا أن أكثر المشاكل التي نواجهها عدم استكمال الأوراق والمستندات الرسمية بالنسبة للمراجعين حيث نشدد على استكمال ونتمنى من المراجعين الحرص على توفيرها.
وقال: إن «الادارة لديها تنسيق وارتباط مع عدد من الجهات الحكومية منها الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة الداخلية ممثلة بادارة الجنسية والجوازات بالاضافة إلى اللجنة التنفيذية بوزارة الداخلية»، مشيرا إلى أن عملنا كادارة مرتبط الكترونيا مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية وادارة الجنسية والجوازات حيث توجد في جميع الفروع الخارجية بالاضافة إلى الادارة المركزية مكتب للبطاقة المدنية ومكتب آخر لادارة الجنسية والجوازات حيث يسهل للشخص اصدار بطاقة مدنية ومع امكانية ارفاق المولود في الجنسية، مبينا أن لدينا اتصالات بشكل مستمرة مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية، موضحا أن عملية طباعة شهادة الميلاد تتم عن طريق الهيئة، منوها إلى أن الهيئة مربوطة مع عدد كبير من الجهات الوزارية الأخرى.
وبين العازمي أن عجلة التطوير مهمة في أي مرفق سواء حكومي أو خاص يقديم خدمة، و«نحن كإدارة ننشد التطوير حيث نقوم بعمل مراجعة دورية لكل الاجراءات التي نقوم بها بحيث نضع أيدينا على العيوب أو المعضلات التي نقع فيها سابقا ونعمل على تلافيها في المستقبل».
وأشار العازمي إلى أنه لا توجد أي معوقات أو مشاكل للفرد في حالة فقدانه لشهادة الميلاد حيث من الممكن اصدار شهادة بديلة وذلك عن طريق التقدم للادارة، حيث يتم بداية التأكد من شخصية المتقدم ومن اثباتاته الرسمية و بعدها استصدار شهادة ميلاد أخرى بديلة عن السابقة خلال اقل من دقيقتين مع دفع الرسوم الخاصة بذلك.
ولفت العازمي إلى أن القضاء يعتبر الملجأ الآمن لأي شخصين يختلفان في ما بينهما وهو الجهة الفاصلة، مبينا أن هناك عددا من الدعاوى القضائية التي ترفع على وزارة الصحة وتحديدا على ادارة المواليد والوفيات من قبل الأفراد وذلك بخصوص تعديل أسماء أو اثبات نسب، لافتا أن هناك لجنة مختصة بقضايا النسب وتصحيح الأسماء التابعة لوزارة العدل حيث تقوم بعمل التدقيق على الأسماء والأوراق الرسمية لها وعلى ضوئها تصدر أحكام وتقوم الادارة بتنفيذ الأحكام وإجراء التعديل المطلوب.
وأوضح العازمي إلى أنه حسب القوانين المعمول بها في الادارة يجب أن تكون الولادة بعد تاريخ عقد الزواج بتسعة اشهر قمرية على الاقل، مبينا أن هناك بعض القضايا الأخرى المتعلقة بشهادات الوفاة مثل الادعاء بوفاة شخص في الصحراء مثلا، وفي هذه الحالة ترفع دعوى قضائية ويتم الحكم بها وحسب الأحكام يتم تنفيذها، مشيرا إلى أن الدعاوى القضائية مهمة ولا تعتبر دليلا على وجود تقصير من قبلنا بل ان هناك بعض الأفراد يرغبون بتعديل أسمائهم وعلية يجب اللجوء إلى القضاء.
وكشف العازمي عن مشروع جديد سيساهم في تطوير العمل وبالتالي تطوير الخدمة وذلك من خلال الربط الالكتروني مع المستشفيات، مبينا اننا في طور استكمال وتجهيز الشبكة الالكترونية مع المستشفيات حيث سيتم الانتهاء من مشروعها خلال الفترة المقبلة، منوها إلى أنه حسب المشروع سيتم تخزين بلاغات المواليد في المستشفيات وعليه نقوم بالتأكد من البيانات المدخلة ومن ثم اصدار شهادات الميلاد، لافتا أن هذه العملية تهدف للقضاء على التعامل بالبريد.
وبين العازمي أنه يتم حاليا عمل ترميمات في أجزاء كبيرة من إدارة المواليد والوفيات حيث تمت خلال الفترة السابقة عمل تجديد لمرافق الادارة، موضحا ان عمليات التجديد مهمة بحيث يتم التوسع بعدد الأقسام كذلك زيادة الموظفين لتقديم خدمة جيدة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور