الوطن - الاحد 6/2/2005

المنصوري: زيادة بدلات الاطفاء في ديوان الخدمة

كتب طه امين:
 كشف مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري عن استحداث آلية جديدة للتعامل مع حوادث المواد الكيماوية الخطرة تنتهي العام الجاري وتقضي بتأسيس قاعدة بيانات بها حصر للاماكن التي توجد بها هذه المواد والاشخاص الذين يمكن الاتصال بهم عند الحاجة الى جانب لوحات ارشادية.
وقال ان الادارة العامة للاطفاء تعاملت مع حادث تسرب غاز الامونيا الذي وقع بالشويخ بكفاءة عالية وحالت دون الحاق خسائر فادحة بالارواح نظرا لخطورة هذا النوع من الحوادث.
جاء ذلك في اعقاب احتفال الادارة العامة للاطفاء صباح امس بتدشين آليات متطورة جديدة لتضاف الى 72 آلية جديدة تم تحديثها على مدى السنوات الثلاث الماضية وتمثل نصف قوة معدات الاطفاء وآلياتها، وكشف اللواء المنصوري ايضا عن قيام ادارته برفع مذكرة الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار بشأن طلب زيادة بدلات رجال الاطفاء ومساواتهم برجال الشرطة تطبيقا للقانون 37/2002 الذي ينص على مساواة رجال الاطفاء بنظرائهم من رجال الشرطة وقال ان الوزير شرار احال تلك المذكرة الى ديوان الخدمة المدنية تمهيداً لاقرارها معربا عن تفاؤله باقرار هذا المشروع البالغ تكلفته نحو مليوني دينار.
وامام عدد كبير من ممثلي الجهات الامنية بالبلاد اعلن نائب المدير العام للشؤون المالية المقدم م.خالد يوسف التركيت عن تدشين آليات جديدة للعام 2004/2005 ذات مواصفات تقنية عالية، وهي آلية لتعبئة اجهزة التنفس وتحتوي على جهاز تعبئة و30 جهاز تنفس و30 اسطوانة احتياطية وكذلك ونش اعمال ثقيلة له القدرة على سحب 34 طناً ومزود بمعدات مختلفة للسحب والرفع والتحميل واشار الى ان آليات اخرى مثل آلية مكافحة حوادث الطائرات، وكذلك آلية قيادة الحوادث الكبرى وهي محور احتفال الامس حيث قال المقدم م. التركيت انه تم شراؤها بناء على الحاجة الفعلية وكمحصلة لحوادث كبرى مثل حقل الروضتين الذي استمر مكافحة الحرائق به لمدة يومين.