الوطن - الاحد 16/1/2005

«المالية» تدعو التأمينات لتقديم اقتراحات وبدائل لرفع سقف رواتب المتقاعدين

كتب محمد السلمان:
قال رئيس اللجنة المالية في مجلس الامة النائب عبد الوهاب الهارون ان اللجنة استكملت في اجتماعها امس مناقشة قانون رفع سقف الراتب التقاعدي. بحضور مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان والمكتب الفني في المؤسسة ومستشاريها الاكتواريين.
وذكر ان اللجنة استعرضت كثيرا من الارقام والالتزامات التي تترتب علي قانون رفع سقف الراتب التقاعدي واستعرضت كذلك عددا من الاقتراحات والبدائل للتعامل مع اي كلفة تترتب على هذا القانون.
واوضح ان اللجنة دعت مؤسسة التأمينات الى تقديم اقتراحات وآراء مدروسة حول تكلفة الاقتراحات والبدائل التي طرحت خلال الاجتماع وكيفية تمويل هذه التكاليف. وذكر الهارون انه تم تحديد موعد لاجتماع مقبل يعقد بعد عطلة عيد الاضحى المبارك مع مؤسسة التأمينات للتباحث حول ما تصل اليه المؤسسة من نتائج.
وقال ان اللجنة ناقشت في موضوع آخر المذكرة المقدمة من نقابة العاملين في البنوك واستمعت الى شرح من اعضاء النقابة عن هموم العمالة الوطنية العاملين في القطاع المصرفي.
واوضح «ان اللجنة رأت ان تكون هناك بعض التعديلات على بعض القوانين وخصوصا قانون العمل في القطاع الاهلي والذي يحتاج الى تعديل ضروري»، مبينا «ان قانون العمالة الوطنية في القطاع الخاص لن يكون مجديا من تعديل قانون العمل في القطاع الاهلي وذلك لعدم وجود توازن لهذا القانون مع قانون الخدمة المدنية من حيث الامتيازات والاجازات المرضية وغير ذلك».
ووبين الهارون «ان قانون العمالة الوطنية لا يكفي لتشجيع الشباب الكويتي على العمل في القطاع الخاص ما لم تتم اعادة النظر في قانون العمل في القطاع الاهلي»، موضحا «ان قانون العمل في القطاع الاهلي صمم للعمالة الوافدة لا الوطنية».
ودعا الحكومة الى المسارعة بتقديم التعديلات المطلوبة على قانون العمل في القطاع الاهلي وهي التعديلات التي اوصت بها اللجنة المالية في مجلس 1999، ومجلس 1999 نفسه حين مناقشته قانون العمالة الوطنية في القطاع الخاص، مبينا «ان نوابا تقدموا بتعديلات في هذا الشأن الا ان الحكومة هي المعنية بتقديم اقتراح متكامل في هذا الشأن».
واذ ذكر الهارون انه طلب في رسالة من رئيس المجلس تمديد عمل اللجنة المشتركة لبحث قضية زيادة الرواتب لمدة شهر ابتداء من بعد اجازة عيد الاضحى قال «انه يأمل ان تنتهي اللجنة من بحث الموضوع خلال هذه المهلة».