الوطن - الاربعاء 24/12/2003

تعزيز «الإعلام الأمني».. إعادة
النظر بقانون الجزاء و «الحزم»

 أشاد مجلس الوزراء أمس بالجهود التي بذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في القمة الرابعة والعشرين التي اختتمت أمس الأول في الكويت، كما أشاد المجلس بالجهود التي بذلها سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد في إدارة اعمال القمة التي أسهمت في تحقيق النتائج المرجوة.
وتلقى الشيخ صباح في هذا الصدد برقية اشادة من سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
وقد شرح الشيخ صباح للمجلس الذي اجتمع أمس برئاسة سموه نتائج ومجريات القمة واللقاءات التي تمت على هامشها.
إلى ذلك شدد مجلس الوزراء على أهمية الطابع الوقائي للحفاظ على الأمن والجدية في الاصلاح عن طريق الحزم في تطبيق القانون، كان ذلك اثناء استعراضه للدراسة المقدمة من وزارة الداخلية عن ظاهرة العنف في المجتمع الكويتي، وتم التأكيد على أهمية الإعلام الأمني، وإعادة النظر في التشريعات القانونية الخاصة بقانون الجزاء، وتطوير المؤسسات الإصلاحية.
وقرر المجلس الموافقة من حيث المبدأ على تطوير ساحة العلم، والطلب من وزارة الإعلام التنسيق مع وزارة التخطيط بشأن رصد الميزانية المطلوبة.
كما استعرض مذكرة بنك الكويت المركزي بشأن التصنيفات السيادية التي تصدرها مجلة إنستتيوشنال انفستر، والتي تم الاشارة فيها إلى ارتفاع التصنيف السيادي لدولة الكويت بنمو 15.6 نقطة خلال الفترة من شهر مارس إلى شهر سبتمبر 2003، وحصولها على المركز الأول بين دول الشرق الأوسط والمركز الثاني والعشرين بين جميع الدول التي شملها التصنيف، وقد أعرب المجلس عن ارتياحه لهذا التصنيف الذي يمثل دعما لجهود الإصلاح الاقتصادي وتحقيق غاياته.