الملف الصحفي


2جريدة الراي - الأحد 26 أكتوبر 2014 - العدد

التدخين في الجامعة ... يخنق الأنفاس
مطالب بمعاقبة المدخنين في الحرم الجامعي

دعا طلاب في جامعة الكويت إلى حظر التدخين داخل أروقة الجامعة معتبرين أن ذلك سلوك غير حضاري ولا يعكس الوجه الأكاديمي والاجتماعي الذي يجب أن تحافظ عليه الجامعة.
وشددوا على ضرورة تطبيق قانون البيئة الجديد الذي يفرض غرامة على المدخنين بالأماكن العامة تبلغ مئة دينار لافتين إلى أن هناك أساتذة وطلبة وإداريين يدخنون بالجامعة وهذا الأمر يجب أن يتم وقفه ومنعه للارتقاء بالحرم الجامعي نحو الأفضل حتى تصبح الجامعة صديقة للبيئة وتحذو حذوها بقية المؤسسات والمرافق الحكومية الأخرى.
واقترح طلاب آخرون إنذار وتحذير وإنقاص الدرجات للطلبة الذين لا يلتزمون بقرار منع التدخين الموجود بالجامعة تحت رقم 1/2010 بتاريخ 6-1-2010 والصادر من مجلس الجامعة كي يتم ضبط هذا الأمر وإجبار المدخنين بالالتزام بهذا القرار .
وشددوا على ضرورة توفير غرف وأماكن خاصة بالطلبة المدخنين كي يسمح لهم بالتدخين دون إزعاج الطلبة الآخرين غير المدخنين.
بداية يشير الطالب محمد الموسوي إلى تفشي ظاهرة التدخين بين أوساط طلاب الجامعة حيث أشاهد البعض يدخنون بالقاعات الدراسية قبل بدء المحاضرات وأيضا بالممرات والساحات والكافتيريا معتبرا أن هذا السلوك يضر بالطلاب والطالبات على حد سواء فهناك طلاب وطالبات لا يدخنون وينزعجون من هذه الظاهرة ولكن لا نجد أي اهتمام من قبل الطلبة المدخنين حول هذا الجانب.
وقال الموسوي « ما ذنبنا نحن غير المدخنين بهذه الآفة حيث إننا نتضرر من استنشاق رائحة السجائر فبعضنا يعاني من أمراض الحساسية والربو والسماح بالتدخين في الأماكن العامة بالجامعة يتسبب بضرر واضح لنا مطالبا الجهات المعنية بالجامعة وإدارة الأمن والسلامة بمراقبة هذه الظاهرة ومنع الطلبة المدخنين من التدخين في أروقة الجامعة حفاظا على صحة وسلامة الطلبة الآخرين» .
وشدد على أهمية تفعيل قرار البيئة الجديد والخاص بفرض عقوبات على المدخنين بالأماكن العامة حيث إن الجامعة مرفق عام ومن أهم المرافق الحكومية التي يجب أن يطبق فيها هذا القرار.
من جهته، يطالب الطالب عمر العتيبي بضرورة منع التدخين داخل الحرم الجامعي قائلا إنه من غير اللائق أن نشاهد هذا السلوك داخل كليات الجامعة المفترض أن تكون من أفضل المؤسسات والمرافق الحكومية كي تحذو حذوها بقية المرافق الحكومية الأخرى في هذا الجانب، فالجامعة صرح تعليمي وأكاديمي راق لا يجب أن تحدث فيه مثل هذه السلوكيات كما أن منع التدخين داخل الكليات تجعل الجامعة مرفقا صديقا للبيئة وترفع من مكانتها الاجتماعية.
وبين العتيبي أن كثيرا من المؤسسات المتقدمة ذات السمعة الطيبة تمنع التدخين داخل مبانيها لاكتساب سمعة إضافية لسمعتها من خلال هذا المنع، وعلى الجامعة أن تطبق هذا الأمر كونها الصرح التعليمي الأول بالبلد، وكي تكون مثالا لبقية المؤسسات التعليمية كالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والمعاهد والمدارس.
واقترح الطالب شعلان الظفيري أن يتم توفير غرف خاصة للتدخين في الكليات الجامعية وتتم معاقبة الطالب الذي لا يدخن بهذه الغرف.
وتابع « عندما أذهب للاستراحة كي أقضي فيها وقت فراغي أجد الطلبة يدخنون فيها بشكل كبير حتى انها تصبح كالمقهى وليست «استراحة جامعية» لافتا في الوقت ذاته يجب أن يتم توفير استراحات يمنع التدخين فيها وأخرى يسمح بالتدخين فيها كي يتم إرضاء رغبات جميع الطلبة».
وقال الظفيري «الأدهى من ذلك أن التدخين ممنوع بالحرم الجامعي ونشاهد لوحات إرشادية تحتوي على قرار المنع ولكن القفرار مجرد حبر على ورق ولا يوجد أي تطبيق للقرار، وهذا بحد ذاته يُعد عدم احترام للصرح التعليمي وكسر للقواعد الأخلاقية داخل الحرم الجامعي.
وتساءل « كيف تصدر الجامعة قرارا بمنع التدخين وتعلقه داخل أروقة الكليات ولا يتم الالتزام به، وإذا كان هذا الأمر يحدث داخل الجامعة الصرح الذي يجب أن يعلم الطلبة ثقافة احترام القوانين والالتزام بها فما حال بقية المؤسسات والمرافق الأخرى.
وطالب الطالب عبداللطيف ثنيان بتطبيق قرار البيئة الجديد داخل الحرم الجامعي ومنع التدخين وتطبيق العقوبات على المخالفين معتبرا أن الجامعة من أولى المرافق التي يجب أن يطبق فيها مثل هذه القرارات لأهميتها الأكاديمية والاجتماعية بالمجتمع الكويتي.
وزواد ثنيان «أشاهد كثيرا من الطلبة يدخنون بالحرم الجامعي وكذلك أساتذة وإداريون، وهذا تصرف خاطئ يجب وضع حد له والوقوف عليه نظرا لأهميته .
ولفت إلى أن أهم شيء يحرص عليه الطالب الجامعي هو الحصول درجات لمقرراته الدراسية، فإذا اقترنت عملية الإنذار بالتحذير وأخيرا إنقاص درجات الطلبة الذين لا يلتزمون بقرار منع التدخين سوف تنجح عملية منعه داخل الحرم الجامعي.
وبين ثنيان أن الطلبة المدخنين يتخذون من الكافتيريا بالكلية مقرا لهم، وبهذا التصرف يسببون ضررا للطلبة الآخرين كون الكافتيريا مكانا صغيرا ومغلقا ويفتقد التهوية وبالتالي يصبح انتشار الدخان كثيفا.

قانون رقم 15 لسنة 1995 بشأن مكافحة التدخين
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (21) لسنة 1995م بإنشاء الهيئة العامة للبيئة
قرار وزارة الصحة رقم 541 لسنة 1997 بشأن مكافحة التدخين
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار وزارة الصحة (223) لسنة 1995 بشأن  تحديد الأماكن العامة التي يحظر التدخين فيها
قرار رقم (4) لسنة 2011 بشأن إصدار لائحة الصلح الدائمة للمخالفات الناشئة عن قانون إنشاء الهيئة العامة للبيئة واللوائح والقرارات المنفذة له
اللائحة وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1963 في شأن اللائحة الداخلية لمجلس الأمة
اللائحة وفقا لاخر تعديل - الهيئة العامة للبيئة قرار رقم (210) لسنة 2001 بشأن اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة العامة للبيئة

 

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور