جريدة الراي - الاحد 11 ديسمبر 2011 - العدد11850

الدوخي: «ديوان الخدمة» وعد بإقرار كادر مساعدي المهندسين والفنيين

كتب فراس نايف
أشار رئيس نقابة مساعدي المهندسين الكويتيين عادل الدوخي الى أن «هيئة الفتوى والتشريع وافقت على تأسيس النقابة»، مبيناً أن «تلك الخطوة تعد مقدمة لصدور قرار إنشائها من قِبَلْ وزارة الشؤون»، ولافتاً الى «لقاء لممثلي النقابة مع رئيس ديوان الخدمة المدنية عبد العزيز الزبن الذي تفهم مطالب الفنيين ومساعدي المهندسين ووعد برفع الظلم عنهم من خلال إقرار كادر خاص بهم يعيد إليهم حقوقهم ويساويهم بغيرهم من أفراد المجتمع الذين حصلوا على كوادر منصفة». وقال الدوخي في تصريح صحافي: «ان النقابة الجديدة سوف تضم قرابة 28 ألف كويتي ما بين فني ومساعد مهندس»، لافتاً الى أنها «ستكون إضافة متميزة للحياة النقابية الكويتية»، ومشيراً الى ان «هؤلاء جميعاً في انتظار قرار قريب يصدر عن وزارة الشؤون، ويعلن إشهار النقابة رسمياً».
ووعد المنضوين تحت لواء النقابة والذين سينتسبون إليها مستقبلاً «بأن يعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على تلبية مطالبهم وإقرار حقوقهم»، مشدداً على ان «النقابة ستدافع عن هذه الفئة المهمة بالمجتمع ولن تصمت إلا بإقرار كل مطالبها وحقوقها». وأوضح الدوخي ان «وفداً مكوناً من ممثلي النقابة وعدداً من تجمع الفنيين الكويتيين ضم كلاً من: منصور السعدي، محمد الوزان، فارس السبيعي، نواف بويابس، وفيصل الشمري، التقى رئيس ديوان الخدمة المدنية عبد العزيز الزبن، وأطلعه على مساوئ الكادر الذي تم إقراره سابقا لمساعدي المهندسين والفنيين والظلم الذي وقع عليهم بسبب ضعف هذا الكادر، مما يناقض سياسة الحكومة الكويتية التي انتهجتها منذ عام 1981 ألا وهي الاهتمام بشريحة (المهن المساندة والفنية)، والتي تعد رافدا مهما في المساهمة ببناء البنية التحتية للمجتمع الكويتي حيث انها تمثل لبنة أساسية لبناء المجتمعات المتحضرة».
وأضاف: «ان الوفد قام بتقديم دراسات خاصة بالكادر المقترح وشرح اهمية إقرار الكادر الجديد بشكله المقترح لتشجيع هذه الشريحة والمحافظة عليها وعدم هدم التسلسل الوظيفي بهجر الكويتيين لهذه الوظائف مما يخلف عجزاً وصعوبة في تنفيذ مشاريع الدولة»، موجها الشكر «لرئيس ديوان الخدمة المدنية لسعة صدره واستقباله الحافل بوفد النقابة»، وثمن «جهوده المضنية من أجل إقرار حقوق الشرائح بالمجتمع الكويتي».