الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي - السبت 10 ديسمبر 2011 - العدد 11849

في ملتقى القيادات النسائية الكويتية للجان الطالبات
فريحة الأحمد: المرأة الكويتية لها بصماتها الواضحة في المجالات كافة

كتب تركي مساعد
ثمنت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الرئيسة الفخرية لنادي الفتاة الرياضي الشيخة فريحة الأحمد جهود المرأة الكويتية، وبنات الكويت الواعدات، «اللائي نعقد عليهن الآمال العريضة في مستقبل البلاد»، مشددة على أن المرأة الكويتية لها بصماتها الواضحة في المجالات كافة. وقالت الشيخة فريحة الأحمد، في ملتقى القيادات النسائية الكويتية، الذي نظمته لجان الطالبات في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في المقهى الانكليزي بفندق الشيراتون، ان «الأم هي المدرسة الأولى، وهي التي تصنع أسرة مبدعة ومنتجة، ودور الأم كبير لا يمكن الاستهانة به، فلولا جهودها الكبيرة لما كان الرجال، فتكريم الأسرة وتكريم الأم واجب، لأنه إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع»، لافتة الى انتشار فكرة مسابقة الأم المثالية في دول الخليج والدول العربية، والافتخار بهذا الانتشار، «خصوصا وأن الكويت أصبحت مثالا يحتذى بها في اهتمامها بالأسرة»، معبرة عن سعادتها بوجودها بين بناتها، طالبات جامعة الكويت.
بدورها، قالت الناشطة الإسلامية سنان الأحمد ان «المرأة الكويتية تفكيرها واحد، ومبادؤها واحدة، ومهما كان مجالها إلا أنها قادرة على كل شيء، وهي كتلة واحدة تعمل من أجل رفعة اسم هذا الوطن».
وأضافت «رسالتي للفتيات، انه إذا كان لديك إيمان بفكرة ما ورؤية واضحة لتحقيقها، فتحملي المسؤولية وبادري بتنفيذها وتحقيقها، ولا تلقي المسؤولية على أحد غيرك، فالنجاح لا يكون إلا على أقدام صاحب الفكرة، ولكل عمل قائد والقائد لا بد وأن يكون مستعدا، وأن يكون متصدرا الآخرين في الميدان».
وقالت الإعلامية إيمان نجم، «لسنا إلا امتداد لمن سبقونا من القيادات النسائية بهذه الانجازات، وهذا الأمر مطبوع فينا كنساء كويتيات نحب أرضنا وأميرنا، ونسعى لبذل كل جهودنا لرفع اسم الكويت عاليا في المجالات كافة». وتابعت، «نحن النساء الكويتيات نحب الانجاز ونحب العطاء، وهو أمر موجود فينا منذ الصغر، ولكننا نحتاج إلى ما يهيج هذا التفاعل ويجعلنا نعطي بسخاء، وعلينا أن نعمل لإثبات الوجود لنحاول أن نرد الجميل لكويتنا الحبيبة».
وقالت الباحثة في العلاقات الاجتماعية نوال المهيني «مازلت طالبة علم، والعلم هو أساس نجاح أي مشروع في الحياة، فاستمررن في طلب العلم واكتشفن العالم الجديد من حولكن، وتعلمن التعايش مع الحياة بصورة ايجابية، ولنجعل تفكيرنا ايجابيا وظننا بالآخرين ايجابيا، حتى نحصل على نتائج ايجابية».
وزادت «يجب علينا أن نفكر تفكيرا سليما وسويا، حتى يرزقنا الله خيرا في الدنيا والآخرة، فالدين الاسلامي منهجنا والقرآن دستورنا، ولا يمكن أن نفصل بين الدين وحياتنا، ولا بد علينا أن فهم هذا الدين بوسطية جميلة، بعيدا عن التسيب أو التشدد».
بينما قالت الخبيرة التربوية نسية المطوع ان «الشعب الكويتي شعب وفي، وشعب خير، يتميز بالأخلاق العالية التي يشهد لها العالم كله، فالشعب الكويتي يتميز عن غيره بحبه للخير له ولغيره، فعندما أنعم الله على الكويت بنعم وفيرة، لم ينس أهل الكويت اخوانهم في الدول العربية الأخرى، وكانت تصل المساعدات الخيرية لشعوب أخرى من شعب دولة الكويت»، موضحة ان المرأة الكويتية ذات خلق وتربيتها على أيدي أمهات تميزن بالخلق العالي، ورسالتي إلى الشباب هي أن تجتهدوا في كل المجالات، ولا تنسوا المجال الخيري الذي يجعلكم تفوزون في الدارين، الدنيا والآخرة.
وقالت المحامية إسراء المعتوق ان «كل شخص قادر على أن يترك بصمة في مجاله، وأقول لعضوات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ان الدستور الكويتي يشمل 183 مادة يتضمن الحقوق والواجبات، وعليكم قراءة الدستور، وعمل كل ما يجعل هذا الدستور يرسخ في أذهان شباب اليوم، لما يحمل من أهمية لأبناء هذا الوطن بمعرفة حقوقهم وواجباتهم».
وأضافت شروق الصانع، في مداخلة لها « أرى أن المواطن الكويتي مقصر بواجباته، فعندما أرى مواطنا يقف في إشارة المرور ويرمي المخلفات في الشارع، فلا أسمي هذا العمل مواطنة، وعندما تنتشر الواسطة تختنق المواطنة، وعندما يعم الفساد فهذا موت للمواطنة، ولذا يجب علينا أن نتعرف على واجباتنا ومن ثم نطالب بحقوقنا، فهذا الوطن يستحق منا الكثير».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور