جريدة الراي - الاربعاء 20 يوليو 2011 - العدد 11706

الدويهيس: تثبيت الأسعار إلى ما بعد رمضان وعقوبة صارمة لأي تعاونية ترفع سلعها

كتبت عفت سلام
أعلن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس تثبيت اسعار المواد الغذائية في الجمعيات التعاونية الى ما بعد شهر رمضان،مؤكدا توقيع العقوبة الصارمة على أي جمعية ترفع اسعار السلع الغذائية دون العودة الى الاتحاد او لجنة متابعة الاسعار.
وقال الدويهيس في تصريح صحافي «ان وزارة التجارة أصدرت تعليمات للتجار تفيد بعدم رفع سعر أي سلعة من السلع الرمضانية وهذا يؤكد حرص الدولة على حماية المستهلك وتوفير السلع الرمضانية بأسعار تنافسية».
وكشف الدويهيس عن قيام لجنة متابعة الاسعار برفض طلبات التجار التي تسعى لرفع السعر اكثر من 50 في المئة ما ادى بهؤلاء التجار الى الامتناع عن توريد العديد من الاصناف الغذائية الضرورية للمستهلك للضغط على الجمعيات لشراء بالسعر المرتفع.
وأعلن الدويهيس ان الاتحاد أصدر العديد من التعاميم التي تفيد بمنع الجمعيات من الشراء المباشر من التجار بالسعر المرتفعة والاستعاضة عنها بالسلع البديلة.
وأكد أنه في حالة استمرار بعض الوكالات بعدم توريد للاسواق التعاونية «سيقوم الاتحاد بالشراء المباشر من الخارج لتوفير مايحتاج اليه المستهلك».
ودعا الدويهيس المستهلكين والمساهمين الى التعاون مع ادارة الجمعيات والامتناع عن الضغط لاجبار الجمعية السلع المرتفعات الأسعار، مؤكدا ان طلبات رفع الاسعار تفوق الخيال ولاتوجد اي سلعة تزيد اسعارها في عدة اشهر بما يفوق الـ 50 في المئة.
وشدد على أهمية المهرجانات التسويقية التي تقام في الجمعيات لتخفيض سعر البيع للمستهلك وتنشيط حركة المبيعات، موضحا ان السلع الرمضانية ستباع في جميع الاسواق التعاونية بأسعار مخفضة واحيانا تصل الى سعر التكلفة خلال الشهر الفضيل، اما بالنسبة لاحد اصناف الشوربة التي يفضلها التاجر تم الاستعاضة عنها بصنف آخر عرضت في الجمعيات وبأسعار مخفضة لاقت اقبالا كبيرا من المستهلكين.
وقال الدويهيس ان لجنة متابعة الاسعار لاتستطيع رفع سعر اي سلعة اكثر من 10 في المئة الا بعد دخولها واستمرارها بالاسواق التعاونية لمدة عام على الاقل، مبينا ان المستهلك هو الاساس في حفظ توازن الاسعار بالامتناع عن شراء السلع المرتفعة واللجوء الى السلع البديلة.