جريدة الراي العام - الأربعاء 7-5-2008 - العدد 10537

الهاجري : يجب خفض سن الناخب إلى 18 بدلا من 21 عاما

طالب النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة د. علي حمود الهاجري بتعديل قانون الانتخابات والسماح للكويتيين في الخارج الادلاء بأصواتهم اما في سفارة الكويت او في المكتب الثقافي من خلال مراكز اقتراع يتم انشاؤها خصيصا لهذا الغرض مشيرا إلى انه على وزراء الداخلية والخارجية وكل الجهات المعنية التنسيق مع سفارات وقنصليات الكويت في شتى دول العالم لكي يتثنى لهم المشاركة في العملية الانتخابية من دون عناء وتجنيبهم مشقة السفر وتكاليفه موضحا ان هذا العرس الديموقراطي يحرص كل كويتي على المشاركة فيه سواء كان موجودا بالكويت او في الخارج بانتخاب من يمثله في المجلس المقبل يوم 17 مايو الجاري. وقال الهاجري ان جميع دول العالم تتبع هذا النهج في انتخاباتها سواء على المستويين التشريعي او التنفيذي مستشهدا بأكبر وأقوى دول العالم الولايات المتحدة الاميركية التي تتيح لرعاياها في مختلف دول العالم المشاركة في اختيار مرشحيها للرئاسة الاميركية والادلاء بأصواتهم في سفاراتها وقنصلياتها ومنها سفارة الولايات المتحدة في الكويت.
واكد الهاجري ان بعض اولادنا الطلبة في الدول العربية والاجنبية لديهم اختبارات في توقيت يوم الانتخاب مما سيسبب لهم ضررا كبيرا والحاق الاذى بهم وبمستقبلهم العلمي والدراسي مشيرا إلى ان بعض الجامعات الخاصة في هذه الدول راعت هذه الظروف وتم تأجيل اختبارات الطلبة الكويتيين ولكن البعض الاخر لم يوافق على هذا التأجيل مما يجعلهم عرضة لفقد اختباراتهم وخسارة سنة كاملة من عمرهم التعليمي او عدم المشاركة في العرس الانتخابي وهما خياران صعبان على اي كويتي ان يمر عليه يوم الانتخاب وهو خارج الكويت مشيرا إلى ان فتح مراكز اقتراع في السفارات او المكتب الثقافي في بلدان العالم سيمكنهم من المشاركة الفعلية في انتخاب من يمثلهم والمشاركة في العرس الانتخابي دون تكبدهم مشقة السفر ليوم واحد ويحافظ ايضا على مستقبلهم العلمي. واشار الهاجري ان طلبة وشباب اليوم هم امل ومستقبل الكويت وهم من سيكون عليهم حمل راية التقدم والتنمية ولذلك لابد من تسهيل الامور عليهم بدلا من التعنت حتى مع الطلاب في الخارج مؤكدا ان الامر لن يكلف الحكومة شيئا بل سيساعدها على التواصل مع شباب الكويت في الخارج مشيرا إلى ان الكويتيين موجودون بكل دول العالم حتى باتوا معروفين بأهل الغوص والسفر والترحال من قديم الزمان. وقال الهاجري انه ايضا يجب النظر في تخفيض سن الانتخاب ليشمل من تزيد اعمارهم على 18 عاما بدلا من 21 عاما مشيرا إلى ان نسبة اعمارهم ما بين 18 إلى 21 عاما تصل إلى اكثر من 30 في المئة من الشعب الكويتي ولابد من اشراك هذا الشباب في العملية الانتخابية ليكبر متشبعا بالديموقراطية والتعود على الادلاء بصوته الحر لمن يريد ان يمثله مشيرا إلى انه تلقى عدة اتصالات هاتفية من طلبتنا في الخارج مؤكدين انهم يتفاخرون بالديموقراطية الكويتية في البلاد التي يدرسون بها ولكنهم اعربوا عن اسفهم وحزنهم الشديد لعدم قدرتهم على المشاركة في العرس الديموقراطي موضحا انه على الحكومة شمل هؤلاء الطلبة في الخارج بالرعاية والاهتمام لانهم هم امل ومستقبل الكويت.