الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - السبت 16-2-2008

468 مدرسة خاصة وأكثر من 6 جامعات وكليات في البلد حتى الآن
الأمير يرعى غداً انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم

الكويت - كونا:
تؤكد الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للمؤتمر الوطني لتطوير التعليم الذي يبدأ اعماله غدا اهتمام الدولة بتطوير العملية التربوية في الكويت.
من هذا المنطلق تأتي أهمية دور القطاع الخاص في تطوير العملية التربوية اذ يشكل هذا الموضوع احد المحاور الرئيسية للمؤتمر على اعتبار ان العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص يجب ان تكون متكافئة وايجابية لان التعليم شأن عام وقضية امة وعليه لا يمكن ان يهمش دور هذا القطاع فى قضية التطوير.
ويعد التعليم الخاص رافدا اساسيا من روافد التعليم فى البلاد كما انه يساهم مساهمة فاعلة فى تأهيل الابناء فى جميع المراحل الدراسية.
ويعكس الاقبال المتزايد على الجامعات الخاصة فى الكويت المساهمة المتزايدة لهذا القطاع في مسيرة التنمية التعليمية سواء في مجال تأهيل الكوادر الوطنية ام فى قبول ابناء الجاليات المقيمة فى البلاد.
ويوجد في الكويت اليوم العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة منها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والكلية الاسترالية والجامعة الامريكية وكلية ماسترخت لادارة الاعمال والجامعة العربية المفتوحة وكلية بوكسهل للبنات وغيرها وهي تساهم في اغناء الساحة التعليمية والتواصل الحضاري مع الجامعات الزميلة في دولها بما يشكل رافدا لتعزيز مسيرة التنمية في الكويت.
وحسب احصاءات عام 2007/2006 فقد بلغ عدد الطلبة الدارسين في هذه الجامعات الخاصة 9307 طلاب وطالبة منهم 4978 من الكويتيين ويدرس في هذه الجامعات 531 من الهيئة التدريسية من حملة الماجستير والدكتوراه.
ويحرص سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على دعم المشاركة الاهلية مع الجهود الحكومية لبناء نظام تعليمي متميز وقد اكد سموه فى احدى المناسبات ان التعليم في الكويت شهد على امتداد قرن من الزمن تطورا بفضل تواصل جهود ابناء الوطن ورعاية الدولة وعنايتها بمسيرة التعليم.
يذكر ان سمو امير البلاد قام في شهر نوفمبر 2002 عندما كان نائبا اولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية بافتتاح الجامعة العربية المفتوحة واكد حرص دولة الكويت على مواصلة دعمها ومساندتها للجامعة وامدادها بكل ما يحقق لها النجاح.
وقال سموه في حفل تدشين الجامعة في مقرها الرئيسي بالكويت وبدء عامها الاكاديمي الاول ان «الكويت سارعت الى استضافة الجامعة لما لهذا المشروع العربي من اهداف نبيلة وغايات كريمة من شأنها ان تحقق عظيم الفائدة لابنائنا لذلك صدر المرسوم الاميري رقم 31 لسنة 2002 الخاص بالموافقة على استضافة المقر الرئيسي للجامعة».
وكانت الجامعة العربية المفتوحة احتفلت بتخريج الدفعة الاولى من طلبتها فى شهر مارس الماضي.
والمعروف ان التعليم فى الكويت كانت بداياته اهلية ويؤدى بطريقة تطوعية الى ان تأسس مجلس المعارف عام 1936 لتتولى الدولة الاشراف عليه بشقيه الاهلي والحكومي ولتصل النهضة التعليمية فى الكويت الى ما وصلت اليه اليوم.
وكانت الحاجة الى تنظيم التعليم الخاص في البلاد قد ظهرت في عام 1967 عندما تنوعت وتعددت جنسيات القادمين للعمل فى البلاد حين احتاج هؤلاء القادمون الى مدارس خاصة لتعليم ابنائهم لغتهم الام وهكذا ظهرت مدارس مختلفة منها العربية والهندية والباكستانية والامريكية والانجليزية وغيرها.
وجاءت هذه المدارس بفضل وعي واهتمام ابناء البلاد في المساهمة بتوفير الرعاية التربوية لهم.
وتشير الاحصاءات الرسمية الى ان عدد المدارس الخاصة وصل في العام الدراسي 1971/1970 الى 63 مدرسة عربية واجنبية يدرس فيها 28266 طالبا وطالبة ثم قفز الى 468 مدرسة في العام الدراسي 2007/2006 يدرس فيها 179415 طالبا وطالبة منهم 44093 من الكويتيين فيما بلغ عدد الهيئة التدريسية في هذه المدارس 11028 معلما ومعلمة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور