الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن السبت 3/1/2004

ملايين الأمتار المربعة في أيدي التجار والشركات
الحلبي: «الاجارة» بريئة من تضخم أسعار العقار

أبدى مسؤول رفيع المستوى في شركة أعيان للاجارة والاستثمار استغرابه من تحميل «الاجارة» السبب وراء الارتفاعات التضخمية لأسعار العقار وبالأخص السكني في حين يتم التغاضي عن كافة العوامل الاخرى المؤثرة!
وتساءل المساعد التنفيذي للعضو المنتدب لشؤون العقار احمد الحلبي في حديث لـ «الوطن» كيف تكون الاجارة وراء الارتفاع في حين ان اغلب الأراضي السكنية «مجمدة» و«ممسوكة» في أيدي التجار؟
ومضى إلى القول: مازالت الأراضي في المنقف وشرق والمهبولة السكنية (تحولت الى استثمارية) في أيدي الملاك منوها بأن ما تم بيعه من أراضي شرق القرين لا يذكر مقارنة مع ما تمتلكه الشركات والأفراد من ملايين الامتار.
وأضاف قائلا: عدة عوامل ساهمت في ضخ السيولة الى السوق العقاري وساهمت في رفع الأسعار منها تراجع أسعار الفائدة على الودائع البنكية ودخول أموال التعويضات عن خسائر الغزو العراقي الى السوق، الى جانب ان قوات التحالف قامت بدورها بضخ الأموال الى السوق المحلية، كما ان لعودة رؤوس الأموال الى البلاد بعد احداث 11 سبتمبر تأثيرها في توفير المزيد من السيولة مشيرا الى ان «الاجارة» ليست الا عاملا فرعيا من بين عدة عوامل تضامنت في فترة زمنية واحدة وجيزة.
وقال: اما فيما يتعلق بتأثير «الاجارة» على القطاع العقاري الاستثماري، فان الفوائد التي يحققها هذا القطاع تبقى في الحدود المعقولة والارتفاعات السعرية فيه منطقية وطبيعية في ظل العوامل السابقة.
ومن جهة اخرى، كشف الحلبي النقاب عن دراسة تقوم بها «أعيان» بالتحالف مع شركة اخرى في قطاع المقاولات لانجاز مشاريع اسكانية، منوها بأن التعاون قائم حاليا في اطار عدة تحالفات ومنها «التجارية العقارية» لاقامة فلل وتسويقها وتمويلها ضمن الاهتمام بالمشاريع الاسكانية.
وفيما يتعلق باتجاه «أعيان» الى طرح مشاريع تمليك الشقق أوضح ان الجيل الجديد بدأ بتقبل السكن في شقة ضمن المناطق الاستثمارية مشيرا الى ان الشركة قامت بتصميم الشقق بعد معرفة متطلبات المواطنين وحاجاتهم، مؤكدا ان الاهتمام بتلك الشقة جاء بعد توضيح الفوائد المتحققة منها، والتي تتيح لمالكها استثمارها وتحقيق عوائد منها، او السكن فيها، وامكانية اعادة بيعها بعد فترة، وهو ما عزز الجانب الاستثماري لدى المواطن عن تملك الشقق منوها بتغطية العديد من مشاريع شقق التملك في حولي والسالمية ومستقبلا سيتم مشاريع في مواقع مختلفة.
وعن اهتمام «أعيان» بالسوق الخارجي، أفاد ان الاهتمام يتركز على السوق المحلي الكويتي، غير انه اوضح ان الشركة قدمت تمويلات بالاجارة لمستثمرين كويتيين لشراء عقارات استثمارية في دول خليجية منوها بأن اهتمام «أعيان» ينصب بالدرجة الاولى على شريحة التجار والمستثمرين.
ومضى قائلا ان الاجارة سهلت الامور على المواطنين في الخروج من اي منتج في أي وقت بعد سداد أقساطه، في حين ان السداد وفقا للطرق العادية يتطلب استكمال المدة المتفق عليها «للتكييش».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور